يستعد النادي الأهلي بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر لملاقاة غريمه التقليدي الزمالك في القمة الـ130 ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، في واحدة من أقوى المباريات المنتظرة.
ويعمل كولر على تجهيز اللاعبين بشكل كامل في المعسكر التدريبي، حيث يركز على رفع الجاهزية البدنية والفنية، مع التأكيد على زيادة الجرأة والقوة داخل الملعب لتحقيق الفوز المبكر.
على المستوى الدفاعي، يعتمد كولر على خط دفاع قوي بقيادة الثنائي أشرف داري ورامي ربيعة، حيث يسعى الثنائي لتحقيق توازن دفاعي قوي ومنع أي محاولات هجومية من الزمالك. ويتميز داري بقدراته في التعامل مع الكرات العالية والتمركز الجيد، بينما يُعد رامي ربيعة عنصرًا خبرة قادرًا على بدء الهجمات بتمريرات دقيقة من الخط الخلفي.
على الصعيد الهجومي، يخطط كولر للدفع بإمام عاشور منذ بداية المباراة، حيث يُعول عليه في صناعة اللعب وتمرير الكرات الحاسمة للمهاجمين. وسيلعب إلى جانب عاشور المهاجم الصربي جراديشار، الذي يتمتع بمهارات فردية رائعة وقدرة على اقتناص الفرص داخل منطقة الجزاء.
ويسعى كولر إلى حسم المباراة مبكرًا من خلال الضغط الهجومي المكثف منذ البداية، مع استغلال الفراغات الدفاعية في صفوف الزمالك. كما يضع المدرب السويسري نصب عينيه أهمية السيطرة على منتصف الملعب عبر إمام عاشور، واستخدام مهارات جراديشار لاختراق دفاعات الزمالك.
وفس سياق متصل، سادت حالة من الغضب داخل النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، ضد اتحاد الكرة، وأعضاء لجنة الحكام، وذلك قبل القمة المرتقبة والمنتظرة والتي ستقام مساء يوم الثلاثاء المقبل أمام الزمالك.
وشهدت الأروقة داخل النادي الأهلي حالة من الغضب الشديد عقب قرار اتحاد الكرة المصري بإسناد مباراة القمة المقبلة بين الأهلي والزمالك، المقرر إقامتها اليوم، إلى طاقم تحكيم مصري، وهو ما قوبل برفض من قبل إدارة النادي الأهلي وجماهيره.
وفي الوقت الذي كان يفضل فيه النادي الأهلي الاستعانة بحكام أجانب لمباراة القمة لتفادي أي أخطاء تحكيمية قد تؤثر على سير المباراة بشكل غير عادل، جاء قرار اتحاد الكرة برفض هذا الطلب ليثير حالة من الاستياء داخل النادي الأحمر.
ووفقًا للمصادر داخل النادي، فقد تم رفض فكرة استقدام حكام أجانب بشكل قاطع، وذلك بسبب ضيق الوقت وعدم التنسيق مع اتحادات أخرى، خاصة أن المباراة كانت قد اقتربت بشدة.
وأبدت إدارة الأهلي قلقها من أن يؤدي إسناد المباراة إلى حكم مصري إلى حدوث تأثيرات سلبية على سير اللقاء، خاصة في ظل الأجواء المتوترة التي دائمًا ما تحيط بمباريات القمة.
كما أن هناك تخوفات من أن يكون الحكم المحلي عرضة لضغوطات سواء من الجماهير أو الأطراف الأخرى، ما قد يؤدي إلى أخطاء تحكيمية تؤثر بشكل غير مباشر على النتيجة النهائية.
وفي سياق أخر، تسود حالة من الترقب في الأوساط الرياضية المصرية مع اقتراب مباراة القمة الـ130 بين الأهلي والزمالك، حيث بدأ عدد من لاعبي الزمالك في البحث عن فرصة للانتقال إلى النادي الأهلي، ما قد يفتح الباب أمام مفاوضات محتملة بين الجانبين.
في مقدمة هؤلاء اللاعبين يأتي محمود حمدي “الونش”، مدافع الزمالك، الذي لا يمانع في ارتداء القميص الأحمر، رغم أن إدارة الأهلي ترفض ضمه في الوقت الحالي، ما يجعل المفاوضات معه غير مؤكدة حتى اللحظة.
كما يواجه الزمالك صعوبة في تفعيل عقد شراء محمود بنتايك، المعار من سانت إيتيان الفرنسي، بسبب التكلفة المرتفعة والتي تصل إلى مليون دولار. إلا أن اللاعب أبدى ترحيبًا بالانتقال للأهلي، وهو ما قد يدفع النادي الأحمر للتدخل في الصفقة إذا كان الجهاز الفني يرى في اللاعب إضافة للفريق.
على صعيد آخر، محمد حمدي، الظهير الأيمن لإنبي والمعار للزمالك، قد يفتح الطريق أمام انتقاله للأهلي، حيث أبدى اللاعب موافقته المبدئية على الانضمام، في حال توافرت الفرصة.
أما أحمد سيد زيزو، فيبدو أنه الاسم الأبرز في هذه المفاوضات، حيث تجرى محادثات جادة مع والده بشأن انتقاله للأهلي، ما أثار القلق داخل الزمالك، الذي يخشى من ردود فعل الجماهير إذا تمت الصفقة.
كل هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث يسعى الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، لحسم هذه الأمور خلال الفترة المقبلة وسط ضغوط شديدة.