مدرب أتلتيكو مدريد يستعد جيدًا لملاقاة ريال مدريد في ملعب ميتروبوليتانو، حيث يثق تمامًا في لاعبيه والأجواء التي سيخلقها الجمهور. وعلى الرغم من اعترافه بصعوبة المهمة، إلا أنه يعتقد بأنها قابلة للتحقيق. لتحقيق ذلك، يجب على اللاعبين الحفاظ على تركيزهم طوال المباراة ومراقبة لاعبي ريال مدريد عن كثب.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، أكبر مخاوف سيميوني تكمن في رودريغو وبيلينجهام. الأول، بحسب المدرب الأرجنتيني، هو الأفضل في التعامل مع المساحات الضيقة، بينما يُعجب بقدرة الإنجليزي على تغطية المساحات، فضلاً عن مهاراته في القيادة، الاستحواذ على الكرة، والتمرير للمهاجمين. هذان اللاعبان هما الأولوية بالنسبة لسيميوني في محاولاته لوقفهما الليلة.
على الرغم من صعوبة إدارة هذا العدد الكبير من النجوم في ريال مدريد، إلا أن سيميوني يمتلك موارد وفيرة في فريقه، وقد أثبت ذلك طوال هذا الموسم. لاعبو أتلتيكو يشعرون بأنهم قادرون على منافسة أي فريق، وهم يعتقدون أنهم المرشحون الأوفر حظًا للمنافسة على دوري أبطال أوروبا. لتحقيق ذلك، يحتاجون فقط إلى الفوز على ريال مدريد لمعادلة النتيجة، وإذا كان الفارق أكثر من هدف، سيتأهلون إلى ربع النهائي.
ومع ذلك، وعلى الرغم من تفاؤلهم، فإنهم يدركون جيدًا أن ريال مدريد دائمًا ما يكون قويًا في دوري أبطال أوروبا، خاصة مع وجود هذا العدد الكبير من النجوم في صفوفه. لذلك، سيركز أتلتيكو مدريد بشكل كبير على مراقبة المساحات التي يتركونها، إذ أنهم مُجبرون على الهجوم، مما قد يضعف دفاعهم. فينيسيوس، مبابي، ورودريغو سيبحثون دائمًا عن استغلال هذه المساحات.
تشير التوقعات إلى أن هذه المباراة ستكون مثيرة للغاية لجميع المشجعين، مع الكثير من الهجمات، رغم أنها مباراة بين مدربين تكتيكيين يفضلان الدفاع. كل مدرب سيبذل قصارى جهده للحد من تأثير نجوم الفريق الآخر، حيث يمتلك كلا الفريقين لاعبين حاسمين قادرين على قلب مجريات المباراة.