في مباراة أخرى، وحتى بعد دخوله كبديل، أثار لوكاس فاسكيز الشكوك مجددًا. كان أداؤه الهجومي ضعيفًا، فإلى جانب إهداره لركلة الجزاء في ركلات الترجيح، عانى الظهير مرة أخرى على الجناح خلال فترة وجوده في الملعب، حيث ارتكب بعض الأخطاء الواضحة وفقد الكرة.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، حاليًا، لا يخطط ريال مدريد لتجديد عقده، وخطة النادي هي طرحه في سوق الانتقالات، مما يعني أن اللاعب يمكنه اختيار وجهته، حيث أن عقده يقترب من نهايته. فقط نهاية رائعة للموسم قد تمنحه فرصة للبقاء.
من الواضح أن لوكاس فاسكيز ليس اللاعب الوحيد في ريال مدريد الذي لم يقدم أداءً جيدًا في هذه المباراة. فقد قدم العديد من اللاعبين أداءً أقل بكثير من أفضل مستوياتهم. لكن الوضع بالنسبة للاعب الإسباني يختلف تمامًا، حيث يبلغ من العمر 33 عامًا وينتهي عقده في 30 يونيو. وبذلك، فإن وضعه يختلف عن اللاعبين الآخرين الذين لديهم عقود سارية. علاوة على ذلك، وصل ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد ليشكل منافسة قوية على مركز أساسي مع داني كارفاخال.
بالنسبة لمستقبله، فإن أولويته هي مواصلة صنع التاريخ مع ريال مدريد. لعب كثيرًا هذا الموسم بسبب إصابة كارفاخال، لكنه لا يمانع في قبول دور ثانوي والاستمرار في كونه أحد القادة في غرفة الملابس. بهذه الطريقة، سيكون كارفاخال أقل ضغطًا عندما يتعلق الأمر بالعودة من إصابة ركبته.
يبقى أن نرى ما سيقرره ريال مدريد. فهم دائمًا ما يستمعون لأساطيرهم، كما فعلوا مع مودريتش الصيف الماضي. كانت شائعات رحيل الكرواتي تتردد طوال الموسم، وقد غيّر حديث بين اللاعب وفلورنتينو بيريز كل شيء. قد يحدث الأمر نفسه مع لوكاس فاسكيز، الذي سيواصل اللعب أساسيًا في العديد من المباريات هذا الموسم.
على الرغم من أن لوكاس فاسكيز أصبح غائبًا أكثر من موجود حاليًا، إلا أن الوقت لا يزال مبكرًا في مارس. لا يزال هناك الكثير حتى نهاية الموسم، ولا يزال ريال مدريد ينافس على الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. هذا يدل على صمود الفريق، رغم أنهم لا يقدمون كرة قدم مثالية أو يحافظون على مستوى ثابت.