أول رد فعل ناااري بعد الفضيـ.ـحة الكبرى وإعلان الموعد الجديد لمباراة برشلونة وأوساسونا

فضيحة في كرة القدم الإسبانية. بعد تأجيل مباراة الدوري الإسباني بين برشلونة وأوساسونا، والتي كانت مقررة على ملعب مونتجويك منذ أيام قليلة، كان من الضروري تحديد موعد جديد لإقامتها. وبعد تأخير دام عدة أيام في حسم مصير برشلونة في دوري أبطال أوروبا، قررت لجنة المسابقات الاحترافية تحديد موعد المباراة يوم الخميس 27 مارس.

تُقام المباراة في يوم الخميس من الأسبوع المقبل، مباشرة بعد انتهاء مباريات المنتخبات الوطنية. ومع ذلك، من المحتمل ألا يشارك اللاعبان الدوليان من أمريكا الجنوبية، رافينيا ورونالد أراوخو، بسبب مشاركتهما مع منتخبي بلديهما في الأرجنتين وبوليفيا في اليوم السابق. هذا القرار يضر ببرشلونة، حيث سيغيب لاعبان أساسيان عن المباراة، مما يضع الفريق في موقف صعب.

يبدو أن رابطة الدوري الإسباني (الليغا) والاتحاد الإسباني لكرة القدم لم يأخذا في الحسبان احتياجات برشلونة ونقص بعض من أبرز لاعبيه عند تحديد الموعد الجديد. من الصعب فهم هذا القرار، خاصةً أن المباراة كان من الممكن إقامتها بين الجولتين 37 و38 في مايو، في 20 أو 21 منه، وهو موعد خالٍ من فترة التوقف الدولي، وبالتالي كان سيُلائم جدول المباريات بشكل أفضل. لكن للأسف، لم يكن هذا هو القرار المتخذ.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، أعرب نادي برشلونة عن استيائه من هذا القرار، الذي تم إبلاغهم به يوم الأحد الماضي، حتى قبل الإعلان الرسمي.
وعلى الرغم من أن الجدول المزدحم للمباريات قد لا يوفر العديد من الخيارات، فإن النادي يعتقد أن موعدًا آخر كان من الممكن تحديده. ومن الواضح أن رأي الأندية، التي تتولى في النهاية إدارة الجوانب التنافسية، لم يُؤخذ في الاعتبار بشكل كاف.

ومع ذلك، يحق لبرشلونة استئناف هذا القرار أمام قاضي الدرجة الثانية. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار قريبًا جدًا، مع اقتراب موعد المباراة، وسيضطر النادي أيضًا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم تدريباته إذا تم تحديد موعد 27 مارس كموعد نهائي لملاقاة أوساسونا.