رد مفاجىء من ريال مدريد على انضمام كريستيانو رونالدو إلى الفريق ومشاركته في كأس العالم للأندية الصيف المقبل!

يشهد التخطيط الرياضي في ريال مدريد تحت قيادة فلورنتينو بيريز تدقيقًا مستمرًا، حيث يُعد محورًا للكثير من الشائعات حول مستقبل لاعبي الفريق، وكذلك بعض اللاعبين الذين لم ينضموا بعد إلى الفريق الأول. من بين الأسماء التي أثارت الجدل مؤخرًا هو كريستيانو رونالدو، الذي على الرغم من كونه لاعبًا مخضرمًا في عالم كرة القدم، إلا أن شائعات عودته إلى سانتياغو برنابيو انتشرت بشكل واسع.

توقّع العديد من المتابعين أن يعود رونالدو إلى الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة بين يونيو ويوليو. وقد أثارت إحدى التصريحات من توماس رونسيرو، الصحفي في صحيفة “آس”، المزيد من التكهنات حول هذا الموضوع. حيث أشار إلى أن “من دواعي سروري رؤية كريستيانو يؤدي رقصته الأخيرة بالقميص الذي كرّمه لتسع سنوات”. ورغم تأكيد رونسيرو بأنها “مجرد شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي”، إلا أن الوضع تطلب تدخلًا من إدارة فالديبيباس للتوضيح.

من جانبه، أكد المعلق في برنامج “التشرينغيتو” الإسباني أن ريال مدريد لم يفكر أبدًا في إعادة رونالدو إلى الفريق الأول. وفي ردهم على هذه الشائعات، استخدم المسؤولون نفس الحجج التي استخدموها في شائعات عودة سيرجيو راموس في نهاية عام 2024.
تركيز إدارة بيريز الآن ينصب على إتمام عملية الإحلال والتجديد في الفريق، وهي عملية تتطلب دمج المواهب الشابة في معظم المراكز في الملعب، خاصة تلك التي قد تتطلب التزامًا ماليًا كبيرًا في المستقبل القريب.

وفيما يتعلق بكريستيانو، فقد تم حسم الأمر بشكل نهائي: ريال مدريد غير مهتم بعودة اللاعب. رونالدو، الذي يواجه المرحلة الأخيرة من عقده مع النصر السعودي، يبدو على وشك الرحيل عن عالم كرة القدم بعد ثلاث سنوات مع النادي السعودي.
وقد أكد ريال مدريد أنه “لا يوجد أي احتمال” لعودة المهاجم البرتغالي، ليس فقط بسبب سياسته الجديدة في التعاقدات، بل أيضًا لأن الرقم الأسطوري لــ رونالدو أصبح ملكًا لأحد قادة المشروع الرياضي في الفريق: فينيسيوس جونيور.

وبذلك، تقترب عملية التغيير الجيلي في غرفة ملابس سانتياغو برنابيو من الاكتمال، حيث يظهر أن مجلس الإدارة غير متحمس لإعادة اللاعبين السابقين، حتى وإن كانت لديهم دفعة قوية في الأداء، ما يعني أن الفريق يواصل خطاه نحو المستقبل بحذر، مع التركيز على التجديد وتطوير المواهب الشابة.