في الوقت الحالي، يُعتبر ريال مدريد الوجهة الأكثر جذبًا للاعبين حول العالم، إذ يواصل الفريق تعزيز مشروعه بتشكيلة مليئة باللاعبين الشباب الذين يضمنون مستقبلاً مشرقًا للفريق.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، مؤخرًا، تحدث لوكا مودريتش ويوشكو جفارديول بشكل مطول، حيث كشف المدافع الكرواتي عن رغبته الكبيرة في اللعب مع ريال مدريد قبل انتقاله إلى مانشستر سيتي.
وأوضح أنه كان يطمح بشدة للانضمام إلى النادي الملكي، لكن فريقه السابق، لايبزيغ، طلب مبلغًا كبيرًا من المال مقابل انتقاله، مما دفع ريال مدريد للانسحاب من الصفقة. في تلك اللحظة، تدخل مانشستر سيتي وقدم المبلغ المطلوب لإتمام الصفقة.
على الرغم من تقدير ريال مدريد الكبير لموهبة جفارديول، الذي يُعتبر مدافعًا موهوبًا وقادرًا على اللعب في مركز الظهير الأيسر، إلا أن النادي لم يكن مستعدًا لدفع هذا المبلغ الضخم. فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، يرفض عادةً دفع مبالغ كبيرة من أجل مدافعين، معتقدًا أن قيمتهم السوقية لا توازي قيمة اللاعبين في مراكز أخرى مثل خط الوسط أو الهجوم.
في الفترة الحالية، يشهد الخط الدفاعي لريال مدريد تحسنًا ملحوظًا، مع تألق راؤول أسينسيو الذي فرض نفسه لاعبًا أساسيًا في الفريق. يضم النادي الآن في خط دفاعه مجموعة من اللاعبين مثل روديجر وأسينسيو وألابا وتشواميني وجاكوبو رامون. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يعود إيدير ميليتاو إلى الملاعب خلال الأشهر المقبلة بعد عمله الجاد للتعافي من إصابة الركبة.
لا يوجد استعجال من ريال مدريد في سوق الانتقالات الحالي، حيث يواصل النادي تحليل الوضع بعناية. اللاعبين الموجودين في الفريق جميعهم مرتبطون بعقود طويلة، وعلى الرغم من أن ديفيد ألابا لا يزال بعيدًا عن أفضل مستوياته، فإن النادي واثق من قدرته على العودة إلى مستواه العالي قريبًا.
أما بالنسبة لجفارديول، الذي يرتبط بعقد مع مانشستر سيتي حتى يونيو 2028 وتبلغ قيمته السوقية حوالي 70 مليون يورو، فلا يبدو أن هناك فرصة لارتداء قميص ريال مدريد في المستقبل القريب. ومع ذلك، فإن اللاعب لا يزال في الثالثة والعشرين من عمره، ومن المحتمل أن تتغير الأمور في المستقبل، لذا سيواصل ريال مدريد مراقبته عن كثب.