ستُقام بطولة كأس العالم للأندية الجديدة لأول مرة في نهاية هذا الموسم، وذلك في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو في الولايات المتحدة. ستشمل البطولة 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، وستُقام كل أربع سنوات. علاوة على ذلك، سيُمنح الفرق المشاركة فرصة إضافية لتعزيز تشكيلاتها، حيث سيكون بإمكانها استقطاب لاعبين جدد في الفترة من 1 إلى 10 يونيو.
تم تحديد الفرق الـ32 المشاركة بالفعل، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر استبعاد نادي كلوب ليون المكسيكي من البطولة بسبب انتهاكه لقوانين نظام الملكية المشتركة. ووفقًا لبيان صادر عن النادي المكسيكي، فقد تم وصف هذا الإجراء بأنه غير مقبول. الآن، يبحث الاتحاد الدولي عن فريق بديل للمشاركة في البطولة. هل يمكن أن يكون برشلونة هو الفريق المختار؟ في الوقت الحالي، يبدو الأمر غير مرجح.
في العام الماضي، كان برشلونة قريبًا جدًا من التأهل للبطولة. نظرًا لأن فريقين من كل دولة يتنافسان على أساس الجدارة القارية، كان ريال مدريد محط تأكيد للمشاركة، ما جعل الفريق الكتالوني يتنافس على المقعد مع أتلتيكو مدريد. وكان خروج برشلونة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي بمثابة فرصة ضائعة لهم للمشاركة في أول نسخة من كأس العالم للأندية. رغم ذلك، فتح استبعاد ليون الباب أمام إمكانية ضئيلة للمشاركة، لكن حتى الآن لا يبدو أن هذا الأمر ممكن.
أولًا، من المنطقي أن يكون البديل نادٍ من نفس الاتحاد، وهو اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف). ثانيًا، ستشارك أوروبا بـ13 فريقًا، ويُعتبر ليفربول، الذي لم يتأهل أيضًا، في وضع أفضل. بالإضافة إلى ذلك، ستكون إسبانيا الدولة الوحيدة التي لديها ثلاثة أندية مشاركة، بينما الدول الأوروبية الأخرى تضم نادٍ واحد فقط أو لا تضم أندية على الإطلاق، مثل هولندا.
من العوامل الأخرى التي تجعل مشاركة برشلونة في البطولة شبه مستحيلة هي التزامات النادي ما قبل الموسم. فإذا قرر برشلونة المشاركة في كأس العالم للأندية، سيكون عليه إلغاء جولته المعتادة في الولايات المتحدة، وهي جولة تُعد مصدر دخل كبير للنادي. بدلًا من ذلك، ستُجرى جولة آسيوية الصيف المقبل. ورغم أن هذه الجولة ليست رسمية، إلا أن مشاركة برشلونة في البطولة ستتطلب تعديلًا في مواعيدها.
كل هذه العوامل تجعل فرصة برشلونة في المشاركة في كأس العالم للأندية الجديدة ضعيفة للغاية، رغم أنها كانت ستمنح النادي دفعة مالية كبيرة، في وقت يسعى فيه النادي إلى تنويع مصادر تمويله منذ تولي خوان لابورتا رئاسة النادي.