عاد الحديث عن عودة نيمار إلى نادي برشلونة الإسباني ليحتل الواجهة من جديد. المهاجم البرازيلي، المتواجد حاليًا في سانتوس، يؤكد أن وجهته المثالية هي كامب نو، وقد أرسل رسالة واضحة ومباشرة إلى ديكو وهانسي فليك مفادها أنه مستعد للقيام بكل ما يلزم للعودة.
وفقًا لمصادر مقربة من نيمار، فقد أوضح لمجلس إدارة برشلونة استعداده لخفض راتبه بشكل كبير، وقبول دور ثانوي في الفريق، بل وحتى الانضمام بشروط مريحة للنادي. نيمار مدرك تمامًا أن رحيله عن برشلونة في 2017 ترك وراءه الكثير من الجروح العاطفية، ولكنه مقتنع بأنه ما زال لديه عمل لم يكتمل في النادي الكتالوني.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، بعد الأنباء المثيرة عن اقتراب عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة، وإعلان نيمار استعداده لفعل أي شيء من أجل العودة إلى برشلونة، ليكمل مسيرته بجانب الأسطورة ميسي في الكامب نو الجديد.
في خطوة غير متوقعة، أرسل نيمار رسالة مباشرة إلى ديكو وهانسي فليك، قائلاً: “أريد العودة إلى برشلونة، ومستعد لقبول أي راتب مهما كان”، ما يعكس رغبته العارمة في العودة إلى الفريق الذي شهد تألقه، والتعاون مع ميسي في مرحلة جديدة.
لكن المفاجأة الكبرى كانت في رد فعل رئيس النادي، خوان لابورتا، الذي رفض فكرة عودة الثنائي معًا في الصيف المقبل. لابورتا وضع شرطًا مفاجئًا، وهو أن برشلونة سيوقع مع أحد اللاعبين فقط هذا الصيف. المفاجأة تكمن في القرار الذي اتخذه هانسي فليك، حيث فضل التعاقد مع البولغا، ليونيل ميسي، على حساب نيمار.
فليك يرى أن ميسي يتماشى بشكل أفضل مع خطط الفريق المستقبلية، بينما يرفض التعاقد مع نيمار بسبب مشكلات مرتبطة بعقليته الضعيفة وسجل إصاباته المتكررة.
إذن، في ظل هذه الأحداث المتلاحقة، يتجه برشلونة نحو قرارات صعبة ومفصلية. هل ستكون العودة التي انتظرها الجميع لميسي، أم أن نيمار سيفاجئ الجميع ويعود إلى الكامب نو مجددًا؟ الأسابيع القادمة ستكشف عن تطورات جديدة قد تغير مسار تاريخ النادي الكتالوني.