كشفت اللجنة الأولمبية المصرية بشكل رسمي عن موقفها من عقوبات مواجهة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي رفض المارد الأحمر خوضها بسبب الاعتراض على تعيين حكم مصري للقاء.
وقررت اللجنة الأولمبية المصرية تأييد قرارات رابطة الأندية المصرية وذلك بشأن خصم 6 نقاط من النادي الأهلي وتغريم القلعة الحمراء مالياً بعقوبة ضخمة بسبب فقدان الدخل من العقود التجارية وعقود البث.
استقر النادي الأهلي على خطوة التصعيد نحو المحكمة الرياضية الدولية، وذلك من أجل الدفاع عن حقوقه عقب عقوبات لقاء القمة أمام نادي الزمالك.
وتسيطر حالة من الغضب داخل النادى الأهلي، ضد رابطة الأندية المصرية وذلك بعد ابلاغ اللجنة الأولمبية في الساعات الماضية بشأن عدم طلب الأهلي حكاما أجانب، كما ليس من حقه إعادة أو لعب المباراة مجددا.
وهناك غضب من جانب رابطة الأندية خاصة أن محمود الخطيب كان قد تواصل قبل اللقاء مع أحمد دياب من أجل طلب تواجد حكام أجانب للمباراة.
وزاد غضب إدارة النادي الأهلي خاصة أن رابطة الأندية المصرية قد رفضت خطوة تأجيل المواجهة، رغم تحرك أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، من أجل استقدام حكام سعوديين، رغم أنها من تدير لقاء القمة ومحاولة تأجيله 24 ساعة.
وفي سياق أخر، يدرس النادي الأهلي، أن يتعاقد مع أحد اللاعبين المتميزين الذين يمتلكون إجادة فنية وبدنية قوية، كان آخرها مساء أمس أمام الزمالك في لقاء كأس العاصمة، بعدما تألق وأحرز هدفاً قوياً.
وأثار توفيق محمد، لاعب بتروجيت، اهتمام جماهير الكرة المصرية بعدما قدّم أداءً مميزًا أمام الزمالك، وساهم في فوز فريقه البترولي بهدفين مقابل هدف في بطولة كأس مصر.
وفي سياق منفصل، في مفاجأة غير متوقعة، شهدت الساعات الماضية تطورات مثيرة بشأن أحد لاعبي الأهلي المعارين، حيث أبدى تحفظه الشديد على العودة إلى القلعة الحمراء بنهاية الموسم، رغم انتهاء فترة إعارته رسميًا.
أحمد عبد القادر يرى أن مستقبله خارج الأهلي أكثر استقرارًا، خاصة في ظل التحركات الأخيرة للنادي في سوق الانتقالات، والتي قد تؤثر على فرص مشاركته بشكل أساسي.
وتشير المصادر إلى أن اللاعب المعني هو أحمد عبد القادر، الذي أبلغ المقربين منه برغبته في الاستمرار مع نادي قطر القطري، وعدم العودة إلى الأهلي في الموسم المقبل.
ويعود تحفظه إلى عدة عوامل، أبرزها دخول الأهلي في مفاوضات جادة لضم أحمد سيد زيزو من الزمالك، إلى جانب الاهتمام بصفقة المحترف كوتيسا.