نجم برشلونة الموهوب يطالب بالمشاركة كأساسي الليلة ضد أوساسونا في الليغا وإلا ستكون هناك مشكلة

close >

يستعد نادي برشلونة لملاقاة أوساسونا في المباراة المؤجلة الليلة، في مواجهة حاسمة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني. لكن المباراة تأتي مع تحدٍ كبير داخل غرفة الملابس.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، أوضح جافي لمدربه هانسي فليك أنه يرغب في العودة إلى التشكيلة الأساسية مهما كانت الظروف، وذلك بعد فترة من تراجع دوره في الفريق. اللاعب الشاب، الذي استغل فترة التوقف الدولي لاستعادة لياقته، يرى أن هذه هي الفرصة المثالية للعودة إلى التشكيلة الأساسية.

على الرغم من ذلك، إذا قرر فليك إبقاء جافي على مقاعد البدلاء مرة أخرى، فقد يتسبب ذلك في صراع داخلي يتعلق بمستقبل اللاعب وأهميته في الفريق.
جافي، الذي اعتاد أن يكون أحد العناصر الأساسية في الفريق، شهد تقليصًا في دورٍ في الأسابيع الأخيرة. حيث فضل فليك إشراك لاعبين آخرين في خط الوسط مثل فرينكي دي يونج وبيدري وداني أولمو، مما جعل جافي يشاهد المباريات من على مقاعد البدلاء.

ومع ذلك، ومع عودة العديد من اللاعبين المتعبين بعد الجولات الدولية، يرى جافي أن هذه فرصته للعودة إلى التشكيلة الأساسية. لقد بذل جهدًا كبيرًا خلال فترة التوقف الدولي وأبلغ الجهاز الفني بأنه جاهز لتحمل دور قيادي مرة أخرى. وإذا لم يشارك أساسيًا، قد يبدأ جافي بالشعور بعدم الارتياح في حال استمر تجاهله.

تؤكد مصادر قريبة من الفريق أن جافي قد تحدث مباشرة مع فليك لشرح موقفه، حيث عبر عن رغبته في الحصول على دقائق لعب أكثر ورفض أن يكون مجرد بديل. يشعر اللاعب الشاب أنه في أفضل حالاته الآن، على عكس بعض زملائه الذين عادوا مرهقين من التزامات دولية. وفي حال عدم مشاركته أساسيًا ضد أوساسونا، قد يشعر أن مستقبله في الفريق غير مؤكد.

على الرغم من أنه لا يريد إجبار نفسه على الرحيل، إلا أن جافي غير مستعد للبقاء مكتوف اليدين إذا لم يعتمد عليه المدرب بشكل أساسي.
وبالنسبة لفليك، فإن الموقف يمثل تحديًا حقيقيًا. فإذا قرر إبقاء جافي على مقاعد البدلاء، قد يثير غضب أحد أكثر اللاعبين المحبوبين من الجماهير. كما أن أداء الفريق سيكون في خطر، حيث إن جافي، في أفضل حالاته، يمكن أن يقدم قوة وحافزًا مهمين ضد أوساسونا.

المباراة ضد أوساسونا لن تكون فقط حاسمة في صراع الدوري الإسباني، بل ستحدد أيضًا مستقبل جافي في برشلونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *