بدأ ريال مدريد التخطيط للموسم المقبل، حيث يواصل كارلو أنشيلوتي تركيزه على إدارة ما يمكنه التحكم فيه في ظل الجدول الزمني المكثف الذي ينتظر لاعبيه حتى نهاية الموسم.
من جهة أخرى، فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز وضعا خطة لتعزيز مركز الظهيرين، حيث يبدو أن الاهتمام سيكون منصبًا على الجهة اليمنى مع اقتراب وصول ترينت ألكسندر-أرنولد.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، ألفونسو ديفيز كان مرشحًا للجهة اليسرى، لكنه جدد عقده مع بايرن ميونيخ، مما كان متوقعًا من قبل المسؤولين الرياضيين في ريال مدريد. لهذا السبب، قرر النادي تجديد عقد فيرلاند ميندي، وهو قرار أكده كارلو أنشيلوتي قبل بضعة أشهر.
أنشيلوتي صرح مؤخرًا قائلًا: “جددنا عقد فيرلاند ميندي ونحن سعداء به. لا أطلب منه أن يُبالغ في الهجوم، فهو يمتلك جناحًا قويًا جدًا أمامه، وغالبًا ما يجد نفسه في موقف دفاعي صعب. لو طلبت منه اللعب بشكل هجومي أكثر، لكان قادرًا تمامًا على ذلك.”
هذا يُظهر ثقة ريال مدريد في اللاعب الفرنسي، ويُتوقع أن يستعيد أفضل مستوياته في موسم 2025-2026. في ظل هذه الثقة، يأمل النادي أن يعود ميندي ليكون القوة الدفاعية التي طالما تمتع بها، خاصةً في مواجهة أفضل الأجنحة في الدوري الإسباني، مثل لامين يامال.
يُعد فيرلاند ميندي عنصرًا أساسيًا في ريال مدريد، خصوصًا في المهام الدفاعية، وهو ما يفسر لماذا يعتبره كارلو أنشيلوتي دائمًا الأفضل في هذا المركز. ورغم المنافسة في مركز الظهير الأيسر، ما يزال اللاعب الفرنسي يُعتبر ركيزة مهمة في خطة أنشيلوتي.
في تصريحات ييريمي بينو، مهاجم فياريال، أقرّ بقدرات ميندي الدفاعية، قائلاً: “إنه لاعب يصعب التغلب عليه. أفضل لاعبي الأجنحة في الدوري، مثل لامين يامال ونيكو ويليامز، يدركون ذلك.”
ورغم غياب ميندي في بعض الفترات، إلا أن فران غارسيا قدّم أداءً رائعًا في المباريات التي شارك فيها، مساهماً في نجاح الفريق.
سيتعين على فيرلاند ميندي العمل بجد خلال فترة ما قبل الموسم مع أنطونيو بينتوس لاستعادة لياقته البدنية كاملة. إذا تمكن من تجاوز إصاباته واستعادة قوته البدنية، سيكون إضافة قوية للنادي، ومفتاحًا لتحقيق قفزة نوعية في أداء الفريق في الموسم المقبل.