تحدث خوان لابورتا شخصيًا مع أحد أعضاء نادي برشلونة وممثله لإبلاغهم أنه لم يعد ضمن خطط النادي للموسم المقبل، وبالتالي يجب عليه البحث عن فريق جديد. على الرغم من أدائه المثالي في كل مرة تم استدعاؤه فيها للعب وسلوكه المثالي، إلا أنه ببساطة لا يملك المساحة الكافية في التشكيلة، ويُعتبر من اللاعبين القابلين للاستغناء عنهم.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، إنه بابلو توري، الذي وصل إلى برشلونة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات كرهان للمستقبل من ماتيو أليماني، حيث كان يعتقد أنه يمكن أن يكون له تأثير مشابه لبيدري غونزاليس ويصبح نجمًا عالميًا. لكن الحقيقة هي أنه لم يتمكن من الوفاء بالتوقعات. فقد كانت السنة الأولى له فترة للتكيف، رغم أنه أظهر بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام. إلا أن المدرب تشافي هيرنانديز لم يمنحه الثقة والاستمرارية التي يحتاجها.
في الموسم الحالي، وعلى الرغم من مشاركته كأساسي في بعض المباريات وتقديمه لبعض الإحصائيات الإيجابية (حيث سجل أربعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في 418 دقيقة فقط)، فقد واجه منافسة قوية في كامب نو. كان هانسي فليك قد أشاد بلاعب راسينغ سانتاندير وجيرونا السابق، الذي يحظى باحترام زملائه، لكن إذا أراد توري أن يلعب بانتظام، فعليه الرحيل.
النادي لا يمكنه ضمان المزيد من الفرص له، وقد أبلغه لابورتا وديكو بالفعل أن الخيار الأفضل للجميع هو الانفصال. برشلونة يثق بتقدم اللاعب الدولي الإسباني تحت 21 عامًا، ولكنهم لا يرغبون في خسارته نهائيًا. لذا، سيبحثون عن صفقة إعارة أو بيع نهائي مع خيار إعادة الشراء. السعر الحالي للاعب يقدر بحوالي 10 ملايين يورو.
تقبل توري وضعه وهو منفتح على أي عروض يتلقاها. ومن المتوقع ألا يمر وقت طويل قبل أن يجد فريقًا جديدًا، حيث يحظى بشعبية كبيرة في الدوري الإسباني وخارجه.
في وقت سابق، رفض توري مغادرة برشلونة، حيث أتيحت له فرصة للانتقال إلى أندية مثل فالنسيا، وإشبيلية، وريال بيتيس، ومايوركا، وسيلتا فيغو في يناير الماضي. لكنه قرر البقاء على أمل أن يمنحه فليك دورًا أكبر، وهو أمر لم يتحقق.