حالة من الارتباك الشديد داخل الكرة المصرية وذلك منذ رفض النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب خوض لقاء القمة ضد نادي الزمالك بسبب تعيين حكم مصري بقيادة محمود بسيوني، رغم حصول القلعة الحمراء على وعود بشأن تواجد حكم أجنبي.
اشتعلت الأزمة في الأيام الماضية وذلك بعد خصم 6 نقاط من النادي الأهلي من خلال رابطة الأندية مع تغريم القلعة الحمراء أكثر من 200 مليون جنيه بسبب فقدان عوائد البث الفضائي.
في الوقت الذي قررت خلاله اللجنة الأولمبية المصرية تأييد قرارات رابطة الأندية بشأن العقوبات التي تم فرضها ضد النادي الأهلي في الفترة الماضية وهو ما وضع القلعة الحمراء في ورطة كبرى بين الاقتراب من خسارة لقب الدوري وبين تكبد الخزينة الحمراء خسارة مالية فادحة في هذا التوقيت.
استقر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب على خطوة رفع دعوة قضائية ضد رابطة الأندية المحترفة لدى القضاء الإداري.
ويستند مجلس إدارة النادي الأهلي في هذه الخطوة على ضرورة بطلان الرابطة لعدم انتخابها من أندية الدوري وتواجد ممثل اندية تلعب في دوري المحترفين ضمن عضوية الرابطة بجانب استقالة بعض أعضاء الرابطة.
ويرى مجلس محمود الخطيب أن التوقيع على شكل الدوري في بداية الموسم هو الموافقة على نظام المسابقة وليس على قانونية الرابطة.
ويعمل النادي الأهلي بكل قوة من الناحية القانونية وذلك من أجل إقالة أعضاء رابطة الأندية المصرية بقيادة أحمد دياب.
وتضم قائمة رابطة الأندية 7 شخصيات وهم أحمد دياب وصفي الدين بسيوني وثروت سويلم وشريف صالح وخالد شكري وأحمد محمد هاشم وخالد رفعت.
وفي سياق منفصل، استقر مسئولو النادي الأهلي بشكل نهائي على رحيل أحد اللاعبين الأجانب خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بعد عدم قناعة من السويسري مارسيل كولر.
يقترب مشوار اللاعبين التونسيين داخل النادي الأهلي من نهايته، حيث تتجه إدارة الكرة لمناقشة مستقبل الثنائي علي معلول ومحمد الضاوي كريستو، في ظل تقدم سن معلول
ويأتي ذلك بعد عدم قناعة المدير الرياضي، محمد رمضان، باستمراره مع الفريق بعد نهاية عقده بنهاية الموسم الجاري، ما يجعل رحيله أمراً مطروحاً، خاصة بعد السنوات الطويلة التي قضاها منذ انضمامه في 2016.
ووفقاً لمصدر مطلع داخل الأهلي، يرى محمد رمضان أن الوقت قد حان لتجديد الدماء في مركز الظهير الأيسر، نظراً لتراجع مستوى معلول في الفترة الأخيرة وعدم اقتناع المدير الفني، مارسيل كولر، بأدائه، خصوصاً مع كثرة الارتباطات القارية والضغوط التي يواجهها الفريق.
كما تسعى الإدارة لترشيد النفقات والبحث عن لاعب أجنبي يمكنه تقديم إضافة حقيقية للفريق، الذي ينافس على جميع البطولات.
أما فيما يتعلق بمحمد الضاوي كريستو، المعار إلى الصفاقسي التونسي، فقد أشارت التقارير الواردة بشأنه إلى أنه لم يحقق الإضافة المتوقعة، حيث لم يشارك بانتظام ولم يقدّم الأداء الذي يليق بموهبته، رغم لعبه في أجواء مألوفة دون ضغوط كبيرة.