أول قرار من الخطيب بشأن خصم النقاط من الأهلي ونجم الأهلي الموهوب في قائمة الفريق لكأس العالم للأندية وحسام حسن يلعب بالناار!

close >

تترقب الجماهير خطوة النادي الأهلي المقبلة بعد القرارات المفاجئة التي قلبت موازين الدوري، في ظل أجواء الترقب والتوتر التي تسيطر على المشهد الرياضي المصري.
خسارة 6 نقاط دفعت جماهير القلعة الحمراء لحالة من الغضب، وسط تساؤلات حول طبيعة التحركات القادمة من الإدارة، وهل سيكون هناك تصعيد قانوني أم إجراءات أكثر حدة في ظل هذه الأجواء.

وينتظر الجميع وصول الكابتن محمود الخطيب إلى القاهرة، حيث من المتوقع أن يحمل معه قرارات مصيرية قد تغير مسار الأزمة بالكامل.
الخطيب سيصل إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة، ومن المقرر أن يعقد اجتماعًا طارئًا مع مجلس إدارة النادي واللجنة القانونية، لمناقشة تداعيات الأزمة الأخيرة واستعراض كافة المخاطبات الرسمية التي تمت بين النادي والجهات المعنية.

الأزمة لم تعد مجرد خصم نقاط، بل أصبحت قضية رأي عام بين الجماهير والإعلام الرياضي، حيث يرى قطاع كبير من المتابعين أن هناك تربصًا واضحًا بالنادي الأهلي، في حين يطالب آخرون بضرورة ضبط الأمور داخل المنظومة الرياضية وعدم اتخاذ قرارات قد تؤثر على استقرار المنافسة.
وفي سياق أخر، يسعى السويسري مارسيل كولر، لتجهيز جميع اللاعبين خلال الفترة الحالية، وترتيب أوراقه من الداخل، من أجل مباريات بطولة كأس العالم للأندية، والاستعداد للبطولة.

واستقر السويسري مارسيل كولر، على ضم محمد عبد الله، لاعب الفريق الأحمر، إلى قائمة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية على الرغم من صغره سنه، وتواجد العديد من اللاعبين.
وجاء قرار كولر، بضم اللاعب على الرغم من تواجد أشرف بن شرقي وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر وجراديشار ومحمود حسن تريزيجيه، ولكن محمد عبد الله يمتلك خبرات عالية.

وفي سياق منفصل، تسود حالة من عدم الارتياح داخل أروقة منتخب مصر بسبب الأداء الفني الذي يقدمه حسام حسن، ورغم تحقيقه نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة، إلا أن هناك قناعة داخل اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة بأن الأداء لا يليق بتاريخ الفراعنة.
البعض يرى أن حسام حسن محظوظ بمواجهة منتخبات ضعيفة مثل إثيوبيا وسيراليون، بينما كان كارلوس كيروش يواجه منتخبات بحجم السنغال والمغرب ونيجيريا في مراحل مختلفة من المنافسات.

في ظل هذه الأجواء، يواجه حسام حسن 5 أسباب رئيسية تهدد بقاءه في منصبه، مع احتمالية اتخاذ قرار إقالته خلال كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بناءً على النتائج وردود فعل الجماهير المصرية، ويلمح البعض إلى إمكانية رحيله مبكرًا، لكن الأقرب هو تقييم مشواره في البطولة قبل اتخاذ القرار النهائي.

1- تغييرات غير مفهومة وإدارة فنية ضعيفة
في المباراة الأخيرة، قام حسام حسن بإجراء تغيير مثير للجدل بسحب مصطفى محمد في الدقيقة 56 رغم امتلاك المنتخب لثلاثي هجومي قوي يضم محمد صلاح، تريزيجيه، مرموش، وزيزو، الدفع بحمدي فتحي لتأمين وسط الملعب أمام منتخب متواضع مثل سيراليون أثار استغراب الجماهير، حيث لم يكن هناك أي داعٍ للتراجع الدفاعي أمام منافس بهذا المستوى.

2- غياب دور حسام حسن في اكتشاف المواهب
لم يقدّم حسام حسن أي إضافات على مستوى اكتشاف المواهب، حيث لم يمنح الفرصة للاعبين صاعدين مثل محمد شحاتة أو أحمد نبيل “كوكا”، رغم تألقهما مع منتخب الشباب تحت قيادة ميكالي، في المقابل، اعتمد على الأسماء التقليدية ولم يُظهر أي جرأة في الدفع بلاعبين غير متوقعين، وهو ما يُضعف فرص بقاءه لفترة أطول.

3- طريقة لعب عقيمة وإهدار لإمكانيات النجوم
المنتخب الوطني تحت قيادة حسام حسن يفتقر للشكل الفني الواضح، حيث لا يستفيد الفريق من قدرات نجوم بحجم محمد صلاح، مرموش، وتريزيجيه، كما أن الأداء العشوائي وغياب التنظيم الهجومي يجعلان المنتخب يواجه صعوبة حتى أمام المنتخبات الأضعف، كما أن أسلوب اللعب الدفاعي المبالغ فيه ضد فرق متواضعة يعكس غياب الشجاعة التكتيكية.

4- أزمات متكررة مع اللاعبين
أحد أبرز أسباب اقتراب رحيل حسام حسن هو كثرة المشاحنات داخل المنتخب، حيث دخل في خلافات مع بعض اللاعبين دون احتواء للأزمات، أبرز الأمثلة على ذلك توتر العلاقة مع إمام عاشور، إلى جانب مشاكل بين أحمد حجازي ومحمد النني، والطريقة غير المنطقية لاستبعاد عمر جابر من المنتخب رغم استحقاقه للفرصة في بعض الفترات.

5- التصريحات المثيرة للجدل بعد المباريات
تصريحات حسام حسن بعد المباريات باتت تشكل أزمة حقيقية داخل اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة، حيث يرى المسؤولون أنها تُسبب توترًا داخل المنتخب وتؤثر على استقراره.
هذه التصريحات غير المدروسة تُضيف المزيد من الضغوط على الفريق، وهو ما جعل إدارة الكرة غير راضية عن استمراره بنفس الأسلوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *