دافيدي يُخبر أنشيلوتي بعد الوصول إلى نهائي الكأس بضرورة منح نجم ريال مدريد فرصة أكبر، مُشيرًا إلى اللاعب: إنه يستحق اللعب أكثر!

لم يُشارك إندريك بشكلٍ مستمر هذا الموسم، حيث بدأ في خمس مباريات فقط كأساسي، ومع ذلك سجل سبعة أهداف، مما يثبت أنه لاعب ذو مستقبل واعد. ما يحتاجه الآن هو الثقة في قدراته.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، فأن دافيدي واضح في تصريحه بأن لاعبًا مثل إندريك “يستحق اللعب أكثر، وأن يحصل على دقائق لعب أكثر”. هذا الشعور ليس مقتصرًا على دافيدي فحسب، بل يشاركه أيضًا أنشيلوتي.

ومع ذلك، يدرك الجميع أن وضع إندريك في خط هجوم ريال مدريد يصعب منحه الفرصة التي يستحقها بناءً على جودته وأدائه، خاصة مع وجود لاعبين كبار في هذا المركز. سيكون هذا الموسم بمثابة فترة تأقلم له، ومن المتوقع أن يزداد بروزه مع مرور الوقت. رغم الأحاديث المتكررة حول إمكانية رحيله، فإن إندريك وريال مدريد لا يفكران في ذلك.

إندريك يمتلك ثقة كبيرة في نفسه، وهو على يقين أنه سيصنع له تاريخًا خاصًا في ريال مدريد. من الواضح أن الطريق لن يكون سهلاً، ولكن الأمور الصعبة هي جزء من ريال مدريد، واللاعب يدرك تمامًا تلك الحقيقة منذ انضمامه إلى النادي الملكي. المطالب ستكون دائمًا عالية، لكنه لاعب طموح يسعى للتطور.

في البداية، واجه إندريك صعوبة في تقبل دوره الثانوي في ريال مدريد. في بالميراس، أصبح لاعبًا أساسيًا وحصل على القميص رقم 9 في المنتخب البرازيلي، ولكن عندما وصل إلى ريال مدريد، عاد إلى دور ثانوي، مما حال دون تمثيله لمنتخب بلاده. من الواضح أن هذا كان أمرًا مؤلمًا بالنسبة له، لكنه يحافظ على هدوئه ويواصل العمل بجد.

إندريك لا يزال في سن الـ18، وإذا حالفه الحظ فيما يتعلق بالإصابات، فسيكون أمامه سنوات طويلة من اللعب. بالإضافة إلى ذلك، يملك عقدًا مع ريال مدريد يمتد حتى 30 يونيو 2030. سيكون جمهور ريال مدريد محظوظًا بالاستمتاع بمشاهدته واحدًا من أفضل المهاجمين في هذا الجيل الجديد من اللاعبين. والأمر مع إندريك مختلف؛ فهو يتمتع بصفات فريدة تجعل مستقبله مشرقًا. المسألة فقط هي الوقت.

بعد الأداء المميز الذي قدمه ضد ريال مدريد في المباراة الأخيرة، أصبح من الواضح أنه لا يوجد خيار أمام النادي سوى منح إندريك المزيد من دقائق اللعب. لم يكتفِ بتسجيل هدف رائع، بل أظهر انسجامًا كبيرًا مع زملائه وفهمًا جيدًا لاحتياجات الفريق في كافة الأوقات. أصبح يتأقلم بشكل تدريجي مع كرة القدم الأوروبية ومتطلبات فريق ريال مدريد.