كريستيانو رونالدو، نجم كرة القدم البرتغالي، يدرك تمامًا أنه من غير المرجح أن يعود إلى ريال مدريد في المستقبل القريب. ومع ذلك، إذا أتيحت له الفرصة، فسيكون “سعيدًا” باللعب مع النادي الملكي في بعض الأسابيع. العلاقة بين كريستيانو وريال مدريد جيدة للغاية في الوقت الحالي، حيث تحسنت العلاقات بين الطرفين بعد الخروج الصعب من النادي في عام 2018.
رونالدو يشعر بامتنان عميق لجميع مشجعي ريال مدريد الذين يواصلون دعمه وحبه، وما زال يتلقى الكثير من الإشادات من الجماهير في جميع أنحاء العالم. يرى الأسطورة البرتغالي الضجة الإعلامية المحيطة بفكرة عودته إلى ريال مدريد في كأس العالم للأندية، وهو سعيد برؤية أنهم ما زالوا يرغبون في عودته كما كان الحال في البداية. لكن كريستيانو يدرك جيدًا أن العودة إلى مدريد أمر مستحيل في الوقت الحالي.
رونالدو يطمح إلى العودة إلى ريال مدريد يومًا ما لتولي دور جديد، ويأمل في أن يُكرمه النادي وجماهيره في سانتياغو برنابيو. في مقابلة مع إيدو أغيري، عبر عن ندمه لعدم التمكن من وداع النادي بشكل لائق. لم يُقام له حفل توديع أو مؤتمر صحفي عند مغادرته، حيث فضل إرسال رسالة بدلاً من ذلك. لكنه اليوم يتمنى أن يكون له وداع أكثر تكريمًا إذا سنحت الفرصة.
ريال مدريد يُظهر أيضًا تقديرًا كبيرًا لـ كريستيانو رونالدو ويشعرون بالامتنان لكل ما قدمه للنادي على مر السنوات. على الرغم من ذلك، لا يتبادر إلى ذهن النادي فكرة التعاقد معه مرة أخرى، حتى لو كان عقدًا قصير الأجل خلال كأس العالم للأندية. النادي الملكي يمتلك العديد من اللاعبين ذوي الجودة العالية في الهجوم، ولن يكون من المنطقي تجميع قواهم مرة أخرى في الوقت الحالي.
ريال مدريد يتطلع للفوز بأول كأس عالم للأندية بهذا الشكل الجديد، ويعتزم الجهاز الفني إشراك أفضل لاعبيه الأساسيين. وفي غياب الإصابات، ستكون التشكيلة الهجومية المثالية تضم لاعبين مثل فينيسيوس و مبابي و رودريغو. ولكن، كل شيء سيعتمد على لياقتهم البدنية واستعدادهم التام في تلك الفترة المهمة.
ما قدمه كريستيانو رونالدو لريال مدريد في المواسم التسعة التي قضاها في النادي يظل محفورًا في تاريخ النادي. خلال تلك الفترة، سجل النجم البرتغالي 450 هدفًا في 438 مباراة، وهو رقم مذهل يصعب على أي لاعب آخر تحطيمه في المستقبل القريب. إن إنجازاته، خاصة في دوري أبطال أوروبا، ستظل حاضرة في ذاكرة جماهير النادي الأوفياء.
على الرغم من أن النهاية كانت قد تكون أفضل، فإن إرث رونالدو في ريال مدريد سيظل خالدًا. على الرغم من مغادرته، فإن ريال مدريد سيظل دائمًا منزله، وستظل ذكرياته جزءًا من تاريخ النادي الكبير.