بيدري يحرم باريس سان جيرمان من صفقة تاريخية في برشلونة ويمنع زميله في الفريق الكتالوني من الرحيل!

يستعد برشلونة لمواجهة مصيرية في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف الليلة فريق الجراد الأصفر بوروسيا دورتموند علي ملعب المنتجويك في كتالونيا.
ويأمل فريق المدرب هانسي فليك في تحقيق نتيجة إيجابية تساعد برشلونة في مباراة العودة علي الملعب الصعب في السيغنال إيدونا بارك معقل أسود الفيستيفاليا.

وفي سياق آخر، وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، كان اهتمام باريس سان جيرمان البالغ بالتعاقد مع غافي من أكثر المواضيع تداولًا في الأسبوع الماضي. رغم أن اللاعب لم يستعد مكانه الأساسي في برشلونة بعد، فإن هانسي فليك أظهر ثقته الكبيرة في قدراته وأكد علاقته الممتازة معه، كما تبين في مباراة الدوري الإسباني الأخيرة ضد ريال بيتيس.

كان غافي أحد الإضافات الجديدة للتشكيلة، حيث سجل هدفًا احتفل به بالذهاب إلى معانقة هانسي. ومع ذلك، من الواضح أن الدولي الإسباني غير راضٍ تمامًا عن وضعه الحالي في كامب نو، حيث جلس على مقاعد البدلاء بسبب الأداء الاستثنائي لزملائه في خط الوسط، مثل فرينكي دي يونغ، بيدري غونزاليس، داني أولمو، فيرمين لوبيز، ومارك كاسادو، قبل أن يتعرض للإصابة.

بالنسبة للاعب الذي فاز بجائزة كوبا والفائز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2022، كان من الصعب عليه تقبل أنه لم يعد لاعبًا أساسيًا في الفريق كما كان في فترة تشافي هيرنانديز، حيث كان أحد العناصر الأساسية في تطور الفريق. ومنذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، لم يعد في مستواه السابق، واضطر للجلوس على مقاعد البدلاء أو اللعب في مباريات غير هامة.

استغل لويس إنريكي هذه الفرصة لمحاولة إقناع غافي بالانضمام إلى باريس سان جيرمان، خاصة أن العلاقة بينهما جيدة، حيث منح إنريكي غافي أول مباراة له مع المنتخب الإسباني عندما كان عمره لا يتجاوز الثامنة عشرة. كما أن غافي وإنريكي يشتركان في نفس الوكيل، إيفان دي لا بينيا، ما قد يسهل المفاوضات المتعلقة بانضمامه إلى بارك دي برانس، على غرار عثمان ديمبيلي، الذي كان أحد أصدقاء غافي المقربين في غرفة ملابس برشلونة.

لم تمر هذه الشائعات مرور الكرام، فقد تدخل بعض نجوم برشلونة، مثل بيدري غونزاليس، مطالبًا غافي بالبقاء في النادي. بيدري، الذي تربطه علاقة قوية بـ غافي، مقتنع بأن شريكه سيعود في النهاية إلى مستواه المعهود. وأكد له أن كل ما عليه فعله هو مواصلة العمل والتحلي بالقليل من الصبر.