نجم برشلونة يعيش حالة من الغضب الشديد والاستياء غير المسبوق بعد قرار فليك بإبقائه على دكة البدلاء أمام بوروسيا دورتموند!

close >

حقق فريق برشلونة الإسباني انتصارًا ساحقًا في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أمطر شباك ضيفه بوروسيا دورتموند بأربعة أهداف دون رد، ليضع قدمًا ونصف في الدور نصف النهائي من البطولة. كان أداء الفريق الكتالوني رائعًا، خاصة في الشوط الأول الذي شهد تفوقًا هجوميًا ودفاعيًا لافتًا، حيث أظهر الفريق سيطرة كاملة على المباراة وكان أداؤه مترابطًا وتنظيمًا بشكل رائع.

وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، لم يكن فيران توريس راضيًا عن بدء مباراة بوروسيا دورتموند من على مقاعد البدلاء. فمع وصوله إلى أفضل حالاته الفنية، والتي يمكن اعتبارها الأفضل في مسيرته حتى الآن، كان يأمل في الحصول على استمرارية أكبر ومكان أساسي في التشكيلة. ففي عام 2025، يعيش اللاعب سلسلة تهديفية مميزة، جعله أحد أكثر المهاجمين موثوقية في برشلونة، وهو ما نال على إثره التقدير الذي يستحقه.

أسند إليه هانسي فليك مهمة قيادة الفريق في بطولة كأس ملك إسبانيا، وقدم أداءً لافتًا، خاصةً في مواجهته أمام ناديه السابق فالنسيا، حيث سجل ثلاثية، إلى جانب هدفه في مرمى أتلتيكو مدريد، والذي ساهم في بلوغ الفريق النهائي. وفي الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، شارك فيران من البداية، ولكن على الجناح الأيسر، وهو المركز الذي اعتاد تشافي هيرنانديز توظيفه فيه، رغم أنه لا يشعر بالراحة الكاملة في هذا الدور.

ويُدرك اللاعب السابق لمانشستر سيتي حجم المنافسة الهجومية داخل الفريق، لكنه كان يأمل أن يُقدّر فليك مستواه الحالي ويمنحه أولوية في التشكيلة، خاصةً على حساب رافينيا دياس، الذي لا يزال يعاني من نقص في اللياقة البدنية وإجهاد في الساقين، أو حتى مكان روبرت ليفاندوفسكي، الذي غاب تمامًا عن مباراة ريال بيتيس.

إلا أن المدرب الألماني فضّل عدم إجراء تغييرات كبيرة على الخطة، واحتفظ بنفس التشكيلة الأساسية، مما دفع فيران للجلوس على مقاعد البدلاء مجددًا. وعلى الرغم من مشاركته في الشوط الثاني، إلا أنه لم يدخل إلى أرضية الملعب سوى في الدقيقة 81، الأمر الذي لم يمنحه الوقت الكافي لتقديم الإضافة أو إثبات نفسه. وقد عاد إلى منزله غاضبًا، وملامح الاستياء واضحة على وجهه.

ورغم الانتصار الكبير الذي حققه برشلونة على بوروسيا دورتموند، والذي قرّب الفريق من التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن الأجواء لم تكن إيجابية تمامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *