مع غياب كارلو أنشيلوتي عن مواجهة ألافيس بسبب الإيقاف، سيتولى دافيد أنشيلوتي مسؤولية قيادة الفريق في فيتوريا، وذلك للمرة الأولى بشكل رسمي، رغم أن دوره اليومي في الجهاز الفني جعله بالفعل عنصرًا محوريًا في إدارة الفريق.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، بالنظر إلى المواجهة المرتقبة ضد أرسنال، يخطط دافيد لإشراك كل من إندريك، إبراهيم دياز، تشواميني، لوكاس فاسكيز، وفران غارسيا في التشكيلة الأساسية، كما يُعد أردا جولر خيارًا مطروحًا أيضًا.
من المتوقع أن تشهد التشكيلة ما بين خمسة إلى ستة تغييرات، بهدف إراحة بعض اللاعبين الأساسيين واستعادتهم للياقتهم الكاملة قبل موقعة الأربعاء في دوري الأبطال. ورغم هذا التدوير، فإن الجهاز الفني لا يستهين بمباراة ألافيس، بل يرى أن اللاعبين البدلاء قادرون على صنع الفارق في مواجهات الليغا من هذا النوع.
بناءً على مجريات اللقاء، قد يُجري الطاقم الفني تبديلات مبكرة أو متأخرة حسب الحاجة. ريال مدريد يدخل المباراة بجدية كاملة، إذ لا يزال هدفه قائمًا في المنافسة على لقب الدوري حتى الرمق الأخير. لكن التحدي الأكبر الذي يلوح في الأفق هو العبور أمام أرسنال في سانتياغو برنابيو، وهو ما يصفه البعض بالمهمة “شبه المستحيلة”.
للاستمرار في المنافسة على الثلاثية، يتعين على الفريق اعتماد سياسة التدوير وإراحة بعض الأسماء الأساسية. من دون ذلك، ستزداد الضغوط البدنية والنفسية، وسيكون من الصعب على اللاعبين التعافي سريعًا للمباريات المقبلة.
هناك لاعبون مثل أردا جولر وإندريك لم يشاركوا في لقاء الذهاب أمام أرسنال، لكنهم أظهروا حضورًا قويًا في المباريات السابقة، وقد يكون لهم دور حاسم في لقاء الأحد. يمتلكان الموهبة الكافية لإحداث الفارق، كما سيساهمان في منح الراحة اللازمة لنجوم مثل بيلينغهام، فينيسيوس، مبابي، ورودريغو قبل مواجهة برنابيو المرتقبة.
رغم الظروف الصعبة، فإن لاعبي الميرينغي يشعرون بحماس كبير. فبعد شهر صعب، يتطلعون إلى استعادة مستواهم الحقيقي، ليس فقط بتحسين الأداء، بل بتغيير طريقة تعاملهم داخل الملعب، وبذل كل ما لديهم. إذ أن أي تهاون جديد سيجعل من تغيير المسار أمرًا مستحيلًا.