لا بيدري ولا رافينيا… لامين يامال ينتظر عودة نجم غير متوقع في تشكيلة الفريق، ويراه المفتاح الحقيقي للفوز بدوري أبطال أوروبا!

close >

يعيش لامين يامال واحدة من أفضل مراحل مسيرته الكروية القصيرة، التي تبدو بالفعل استثنائية رغم حداثة سنّه. ففي عمر السابعة عشرة فقط، أصبح الجناح الشاب أحد أبرز نجوم برشلونة هذا الموسم. ويُعد هدفه أمام بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا خلال الانتصار العريض بنتيجة 4-0 على ملعب مونتجويك دليلاً جديدًا على موهبته الكبيرة. غير أنه، بعيدًا عن الاكتفاء بما حققه، يتطلع إلى المزيد.

تألق يامال لا يقتصر على أدائه داخل الملعب، بل بدأ أيضًا في فرض حضوره في غرفة الملابس. ووفقًا لمصادر من داخل النادي، فإن اللاعب الشاب مؤمن تمامًا بقدرة برشلونة على المنافسة على الثلاثية هذا الموسم: الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا. ولا يتردد في الإشارة إلى اسم يعتبره عنصرًا حاسمًا لتحقيق هذا الإنجاز: داني أولمو.

ورغم أن أولمو، نجم صيف العام الماضي، لم يحظَ بالاستمرارية التي كان يُتوقعها بسبب سلسلة من الإصابات، إلا أنه بات في المرحلة الأخيرة من التعافي، ومن المتوقع عودته في التوقيت الحاسم من الموسم. وتُعلّق عليه آمال كبيرة داخل غرفة ملابس برشلونة.

ويؤمن لامين يامال أن وجود داني أولمو يمنح الفريق عنصرًا محوريًا في خط الوسط الهجومي، يتمتع بالقدرة على صناعة الفارق، وتجاوز الخطوط بفضل مهارته العالية، إلى جانب رؤيته الحاسمة في الثلث الأخير من الملعب. ومع امتلاك الفريق لمواهب مميزة على الأطراف وقوة هجومية يقودها روبرت ليفاندوفسكي، فإن بلوغ أولمو لأفضل مستوياته قد يمثل تلك اللمسة الإبداعية الحاسمة أمام الفرق الكبرى في أوروبا.

ويتقاسم الجهاز الفني في برشلونة الرؤية نفسها مع لامين يامال، إذ يدرك فليك أن أولمو من اللاعبين النخبة، ويتمتع بخبرة واسعة في البطولات القارية، وقادر على تقديم أداء مميز تحت الضغط. وفي بطولة كدوري أبطال أوروبا، حيث يمكن أن تُحدث التفاصيل الصغيرة الفارق، فإن امتلاك لاعب مثل داني أولمو في قمة مستواه قد يكون العامل الحاسم نحو المجد الأوروبي.

وبينما تنصبّ الأضواء على أسماء لامعة مثل ليفاندوفسكي، وبيدري، وكوندي، ورافينيا، فإن لامين يامال يرى أن العنصر الفارق سيكون داني أولمو. نجم برشلونة الشاب، الذي تزداد بصمته في الفريق، لا يطمح فقط لتحقيق البطولات، بل يدرك أن الوصول إلى القمة يتطلب تضافر الجهود. وهو واثق، كما زملاؤه في غرفة الملابس، بأن أولمو قد يكون الشرارة الأخيرة التي يحتاجها برشلونة لغزو القارة الأوروبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *