عاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات من جديد، بعد فوزه الصعب أمس على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 1-0، ضمن منافسات الدوري الإسباني. مباراة اتسمت بندية كبيرة، ويرجع الفضل في حسمها جزئيًا إلى قرارات الحكم سيزار سوتو غرادو.
الفريق الملكي، الذي بدأ فعليًا الاستعداد لمواجهة أرسنال المرتقبة، استعاد شيئًا من مستواه، رغم أن النتيجة كانت متقاربة على ملعب مينديزوروزا.
وتُعد مباراة الأربعاء مفصلية في مشوار الفريق القاري، خاصة وأن ريال مدريد سيخوضها على ملعبه “سانتياغو برنابيو”، مدعومًا بجماهيره، في محاولة لتعويض خسارة الذهاب القاسية بنتيجة 3-0.
ورغم أهمية المباراة ضد ألافيس، أجرى كارلو أنشيلوتي تغييرات ملحوظة على التشكيلة، حيث أراح كلًا من فينيسيوس جونيور وجودي بيلينغهام، بينما شارك لاعبون مثل فيدي فالفيردي وفران غارسيا طوال اللقاء تقريبًا.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، من بين الأسماء التي لفتت الأنظار، لوكاس فاسكيز، الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية، رغم أن كل المؤشرات تُرجّح غيابه عن التشكيل الأساسي في مواجهة أرسنال.
فاسكيز لم يُقدّم أداءً هجوميًا يُذكر، واقتصر أداؤه على الجانب الدفاعي، حيث حافظ على توازنه بدعم واضح من فيدي فالفيردي في الجهة اليمنى.
وبالنظر إلى اللقاء المنتظر ضد أرسنال، من المرجّح أن يبدأ فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، فيما سيجلس فاسكيز على مقاعد البدلاء، وفقًا لما قرره كل من كارلو ودافيد أنشيلوتي.
مواجهة المدفعجية تتطلب تركيزًا كاملًا من الدقيقة الأولى، إذ لا مجال لأي هفوة دفاعية، خاصةً أن تسجيل هدف من جانب أرسنال قد يُعقّد مهمة ريال مدريد بشكل كبير، إن لم يجعلها مستحيلة.