فلورنتينو بيريز يُجهز لثورة شاملة داخل الفريق الملكي مع نهاية الموسم الحالي!

close >

تبدو الهزيمة التي تعرض لها ريال مدريد أمام آرسنال يوم الثلاثاء الماضي، بمثابة نقطة تحول قد تؤثر سلبًا على الفريق. على الرغم من أن العودة في النتيجة ما زالت ممكنة من خلال مباراة إياب ملحمية، إلا أن التقارير تشير إلى أن النادي بدأ في التفكير في التغييرات التي قد تكون ضرورية.

وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، أول الأسماء التي تثار حولها التساؤلات هو المدرب كارلو أنشيلوتي. مصادر متعددة تُشير إلى أن فرص استمراره في قيادة الفريق أصبحت ضئيلة. في الوقت الراهن، يبدو أن الفوز بدوري أبطال أوروبا قد يكون العامل الحاسم في بقائه على رأس الجهاز الفني. لكن هناك أيضًا احتمالية أن يتخذ أنشيلوتي القرار بنفسه ويختار التنحي عن منصبه.

يُعتبر نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة مباراةً مصيرية في مسار الفريق. في حال لم يُحقق الفريق أي انتصار في هذه المباراة أو في مباراة العودة ضد آرسنال، قد يُتخذ قرار حاسم بتغييرات كبيرة في التشكيلة، بما في ذلك الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين فشلوا في تلبية التوقعات.

تسود أجواء من الاستياء في أروقة ريال مدريد، حيث تُعرب الإدارة عن قلقها الشديد حيال الصورة التي يقدمها الفريق أمام منافسيه، وكذلك من احتمالية عدم تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وفقًا للتقارير، يدرس النادي اتخاذ إجراءات بشأن رحيل عدد من اللاعبين الرئيسيين في الصيف المقبل.

إذا فشل ريال مدريد في التأهل إلى نهائي كأس ملك إسبانيا أو في تجاوز مباراة الإياب ضد آرسنال، فقد تُتخذ قرارات حاسمة بشأن إعادة هيكلة الفريق للموسم المقبل. من المحتمل أن تشمل هذه القرارات رحيل بعض اللاعبين البارزين الذين قد لا يكونون جزءًا من المشروع المستقبلي للفريق.

فيما يتعلق باللاعبين الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء، هناك علامات استفهام كبيرة حول تجديد عقود كل من ميندي، مودريتش، ولوكاس فاسكيز. بينما يُقال إن ميندي قد توصل بالفعل إلى اتفاق لتجديد عقده، يُحتمل أن يجد الآخرون صعوبة في الاستمرار في الفريق. وفي حال تم اتخاذ هذا القرار، فإن النادي سيحتاج إلى تعزيز مراكز الظهير الأيسر ووسط الملعب، خاصة مع تأمين صفقة ترانسفير أرنولد في الجهة اليمنى.

لكن في المقابل، فإن رحيل لاعبين آخرين لا تزال عقودهم سارية ليس أمرًا مستبعدًا. إذا اعتُبر هؤلاء اللاعبون غير مناسبين للمستقبل، فقد يُنظَر في عروض مغرية لهم في سوق الانتقالات الصيفية.
من بين الأسماء التي أثيرت في هذا السياق، يبرز اسم دافيد ألابا. رغم أن عقده لا يزال ساريًا، إلا أن مستواه المتراجع بعد أكثر من عامٍ من الغياب عن المنافسات قد يعجل برحيله. وتأتي العروض السعودية كفرصة مناسبة للنادي للبحث عن قلب دفاع جديد في سوق الانتقالات.

كذلك، لم يُقدم إدواردو كامافينجا الأداء المنتظر منه هذا الموسم، وهو بعيد كل البعد عن مستواه المعهود. أما في الخط الأمامي، فتستمر الشائعات حول احتمال رحيل رودريغو إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. جميع هذه الأمور ستعتمد على ما ستسفر عنه المباريات القادمة، وقد يكون قرار ريال مدريد في الأسابيع المقبلة محددًا لمستقبل العديد من الأسماء، بما في ذلك أنشيلوتي نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *