ثلاثة مدربين يترقبون نتيجة مباراة الليلة عن كثب، إذ إذا خرج ريال مدريد دون أي فرصة للعودة، فإن رحيل أنشيلوتي سيكون أقرب من أي وقت مضى. جميع هؤلاء المدربين يُعتبرون خيارات محتملة لريال مدريد.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحفية ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، ينتظر تشابي ألونسو، يورغن كلوب، وإيراولا جميعًا مكالمة من فلورنتينو بيريز قد تُغير مسار مستقبلهم، حتى وإن استلزم الأمر انتظار هزيمة أمام آرسنال يوم الأربعاء.
على الرغم من أن كارلو أنشيلوتي يمتلك عقدًا يمتد حتى 30 يونيو 2026، إلا أنه يدرك تمامًا أن فرصه في البقاء في النادي أصبحت ضئيلة للغاية. فقد فشل في بناء فريق متوازن وتعرض لهزائم قاسية في العديد من المباريات الحاسمة. بعد أربعة مواسم في فترته الثانية مع النادي، بات المدرب الإيطالي مرهقًا بشكل واضح، وهو أمر طبيعي في هذه الظروف.
داخل النادي، يتزايد عدد الأشخاص الذين يشكون في استمراره. هؤلاء يعتقدون أن الوقت قد حان للبدء بفترة جديدة، ويُعتبر تشابي ألونسو المرشح الأقوى لخلافته. في حال قرر مدرب باير ليفركوزن البقاء مع النادي الألماني لموسم آخر، فإن كل من كلوب وإيراولا سيكونان بديلين مطروحين.
رغم تعقيدات مباراة الليلة، يثق كارلو أنشيلوتي في قدرة فريقه على قلب تأخره. المباراة ستكون أكثر عاطفية من كونها تكتيكية، لكن البداية ستكون حاسمة. يسعى المدرب الإيطالي لتحفيز لاعبيه لتقديم أقصى جهد في الدقائق الأولى بهدف تسجيل الهدف الأول مبكرًا.
على الجانب الآخر، يتمتع أرسنال بالثقة في تأهله، لكن التوتر يزداد في معسكره. فهم يعلمون أن ريال مدريد يمكن أن يقدم أداءً استثنائيًا في مباريات دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو برنابيو. لهذا السبب، يتوخون الحذر الشديد فيما يخص هذه المباراة. على الرغم من النتيجة الجيدة في مباراة الذهاب، إلا أنهم لا يفرطون في التفاؤل ويفضلون أن يعلقوا آمالهم على مباراة الإياب في مدريد.
لا أحد يزعم أن المهمة ستكون سهلة، ولكن الجميع مستعد للقتال حتى اللحظة الأخيرة. أقل ما يُتوقع من اللاعبين، كما هو الحال دائمًا بالنسبة لجماهير ريال مدريد، هو تقديم كل ما لديهم على أرض الملعب دون التراخي أو نقص الروح المعنوية في هذه المباراة الحاسمة.