بعد صافرة الحكم مباشرة، نزل رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز إلي غرقة ملابس الفريق وأخبر رباعي الفريق بقرار الرحيل!

close >

في أعقاب الخروج المؤلم من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، يبدو أن أروقة ريال مدريد تستعد لزلزال كبير قد يعيد تشكيل ملامح الفريق الأول. ووفقًا لتقارير صحفية مقربة من النادي الملكي، فإن رئيس النادي فلورنتينو بيريز لم ينتظر طويلًا بعد صافرة النهاية، ونزل مباشرة إلى غرفة الملابس غاضبًا، متخذًا قرارًا حاسمًا بالإطاحة بأربعة لاعبين بارزين مع نهاية الموسم الجاري.

هذا القرار، الذي يُنظر إليه كخطوة أولى ضمن خطة “الإصلاح الجذري”، شمل أسماء بارزة صنعت تاريخًا طويلًا مع النادي، لكن المرحلة القادمة – بحسب رؤية الإدارة – تتطلب دماء جديدة وقدرات بدنية وفنية تتماشى مع طموحات الفريق في المنافسة محليًا وأوروبيًا.

🟥 لوكا مودريتش.. نهاية مرحلة أسطورية
يأتي في مقدمة الرباعي النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ النادي. ورغم الاحترام الهائل الذي يحظى به داخل النادي وبين الجماهير، إلا أن تقدم السن بات واضحًا على أداء النجم الكرواتي، حيث لم يعد قادرًا على مجاراة الرتم العالي في المباريات الكبرى، ما دفع الإدارة لاعتبار أن لحظة الوداع قد حانت، تكريمًا لتاريخه الكبير، ولكن أيضًا من أجل المرحلة القادمة.

🟥 لوكاس فاسكيز.. وقت الرحيل
الاسم الثاني في القائمة هو الإسباني لوكاس فاسكيز، الذي خدم الفريق لسنوات طويلة، متنقلاً بين مركز الجناح والظهير الأيمن. ومع ذلك، فإن مستواه في الموسم الحالي كان مثار انتقاد واسع، خاصة بعد تكرار الأخطاء الدفاعية التي كلّفت الفريق كثيرًا، وجعلته أحد أضعف حلقات المنظومة الدفاعية.

🟥 فيران جارسيا.. القميص أثقل مما يحتمل
أما الظهير الأيسر فيران جارسيا، فرغم الثقة التي مُنحت له في بداية الموسم، إلا أنه فشل في إثبات نفسه كلاعب قادر على حمل قميص ريال مدريد. الأداء المتواضع، وغياب الشخصية في المباريات الكبرى، جعلا الإدارة تحسم موقفها بشأن مستقبله، وتبدأ في البحث عن بدائل ذات جودة أعلى.

🟥 ديفيد ألابا.. الإصابات تكتب النهاية
أخيرًا، يأتي المدافع النمساوي ديفيد ألابا، الذي شكل ثنائيًا قويًا في بداية مسيرته مع الفريق، لكن إصاباته المتكررة هذا الموسم وغيابه الطويل عن الملاعب أثرا بشكل واضح على مستواه. فشل ألابا في استعادة لياقته البدنية الكاملة، وعاد بأداء باهت، دفع الإدارة إلى التفكير جديًا في فتح الباب أمام رحيله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *