أحد أبرز نجوم الفريق هذا الموسم أبلغ جافي وبيدري بقراره الرحيل عن النادي الكتالوني عقب مباراة سيلتا فيغو!

تلقى غافي وبيدري غونزاليس بالفعل نبأ مغادرة أحد أقرب أصدقائهم في غرفة ملابس برشلونة، بعد أن قرر حزم حقائبه والمضي قدمًا نحو تجربة جديدة. اللاعب يرى أن الوقت قد حان لخوض مغامرة مختلفة، ولا شيء بإمكانهم فعله لتغيير قناعته، فهو يعتبر هذا القرار الأفضل لمسيرته المهنية، رغم شعوره الكبير بالراحة في برشلونة.

وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، فأن إريك غارسيا يتعامل بواقعية مع وضعه داخل الفريق. يعلم جيدًا أن فرصه في الحصول على دقائق لعب منتظمة والمشاركة بشكل ثابت باتت ضئيلة للغاية في ظل المنافسة الشرسة في مركزه. فهو الخيار الأخير في الخط الخلفي بعد رونالد أراوخو، إينييغو مارتينيز، وباو كوبارسي، وقد تصبح الأمور أكثر تعقيدًا مع عودة أندرياس كريستنسن إلى جاهزيته الكاملة، واحتمال انضمام جوناثان تاه في الصيف المقبل.

الوضع ليس أفضل في خط الوسط، فرغم أدائه الجيد في كل مرة منحه فيها هانسي فليك الفرصة، وثباته كبديل موثوق لفرينكي دي يونغ، إلا أن ظهور أسماء شابة واعدة مثل مارك كاسادو ومارك بيرنال، المتوقع تصعيدهما للموسم المقبل، سيجعل من الصعب على غارسيا إيجاد مكان له في الفريق. وبعيدًا عن الجلوس على الهامش، يفضل اللاعب الرحيل وخوض تحدٍ جديد.

وعلى الرغم من أن حلم غارسيا الدائم كان النجاح في برشلونة، إلا أنه على الأقل سيرحل بعد موسم قد يخلده التاريخ، حيث لا يزال الفريق ينافس على كافة الألقاب. لكن مدافع جيرونا ومانشستر سيتي السابق يضع الأولوية للمشاركة المنتظمة والشعور بقيمته كلاعب، وهو ما لا يستطيع هانسي فليك ضمانه، مما يدفعه للنظر بجدية في العروض المقدمة له، والتي تزايدت مؤخرًا بعد المستوى الكبير الذي قدمه.

إريك غارسيا نجح في إسكات الانتقادات التي طالته سابقًا، واستبدلها بإشادة متزايدة أثارت اهتمام العديد من الأندية.
وقد أبلغ اللاعب شخصيًا عددًا من زملائه المقربين في الفريق بقراره، وعلى رأسهم بيدري وغافي، اللذين تربطه بهما علاقة قوية داخل برشلونة ومع المنتخب الإسباني.