لويس إنريكي يفجـ.ـرها ويكشف عن رغبته الجارفة في ضم نجم برشلونة الموهوب لمزاملة عثمان ديمبلي في باريس سان جيرمان!

يعيش لويس إنريكي موسمًا استثنائيًا مع باريس سان جيرمان، بعدما نجح مؤخرًا في الوصول إلي الدور نصف النهائي من دوري الأبطال بعد إقصاء أستون فيلا ومن قبله متصدر البريميرليغ ليفربول.

ومع ذلك ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، لا يزال المدرب الإسباني غير مكتفٍ بما تحقق، ويخطط بالفعل لتعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم المقبل. من بين الأسماء التي تحظى بإعجابه الشديد، يبرز اسم فيرمين لوبيز، لاعب وسط برشلونة الشاب.

يرى إنريكي أن فيرمين يتماشى تمامًا مع فلسفته في اللعب، ما يجعله هدفًا محتملًا لباريس سان جيرمان خلال سوق الانتقالات. خصوصًا أن اللاعب لا يُعد عنصرًا أساسيًا في تشكيلة هانسي فليك، مما قد يفتح الباب أمام انتقاله. رغم ذلك، فقد سبق لفيرمين أن رفض عروضًا من أندية أخرى، إذ يظل حلمه الأكبر هو النجاح بقميص برشلونة.

يُعد فيرمين لوبيز، البالغ من العمر 21 عامًا، أحد أبرز المواهب الصاعدة من أكاديمية لا ماسيا. يتميز بأسلوب لعب ديناميكي، وقدرة عالية على التوغل في منطقة الجزاء، إلى جانب مهارات فنية متميزة، ما لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية. إلا أن لويس إنريكي كان الأكثر إصرارًا على ضمه، لاقتناعه التام بأن خصائص اللاعب تتماشى تمامًا مع المشروع الذي يقوده في باريس.

رغم اهتمام عدة أندية أوروبية، يبقى فيرمين متمسكًا بحلمه الأكبر: التألق مع برشلونة. سبق له أن رفض عروضًا مغرية من أندية الدرجة الأولى، لرغبته في إثبات ذاته ضمن صفوف الفريق الأول. ويُدرك اللاعب أن المثابرة والعمل الجاد قد يمنحانه فرصة حقيقية في مشروع هانسي فليك.

يحظى فيرمين بدعم واضح من جماهير برشلونة وزملائه في الفريق، الذين يُدركون موهبته وإمكاناته. كما أن إدارة النادي تعتبره استثمارًا مستقبليًا واعدًا، وترغب في منحه فرصة حقيقية للتطور داخل الفريق الأول.

من المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تطورات في ملف فيرمين لوبيز. لويس إنريكي عازم على ضمه إلى صفوف باريس سان جيرمان، بينما يظل اللاعب متمسكًا برغبته في النجاح داخل أسوار “كامب نو”. وإذا ما بقي، فعليه مواصلة العمل لكسب ثقة فليك. أما في حال رحيله، فقد يشكل باريس سان جيرمان البيئة المثالية لبداية مرحلة جديدة في مسيرته.

ما هو واضح حتى الآن، أن باريس سان جيرمان، تحت قيادة إنريكي وتألق ديمبيلي، يبني مشروعًا طموحًا، وقد يكون فيرمين هو القطعة التي تنقصه. إلا أن قلبه لا يزال متعلقًا ببرشلونة.