لا لامين يامال ولا بيدري… الأسطورة ليونيل ميسي يُفاجئ الجميع ويكشف عن نجم برشلونة الذي صـ.ـعق لاعبي ريال مدريد في كلاسيكو الكأس وخـ.ـطف الأضواء من الجميع!

close >

حقق نادي برشلونة انتصارًا تاريخيًا على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا، في مباراة ملحمية امتدت إلى الأشواط الإضافية على ملعب “لا كارتوخا”. اللقاء حمل الكثير من الإثارة والندية، لكن ما خطف الأضواء بالفعل لم يكن فقط الأهداف الثلاثة، بل أداء مدافع شاب أثبت أنه مشروع أسطورة قادمة في الدفاع الكتالوني.

رغم الزخم الهجومي لريال مدريد وتواجد أسماء بحجم فينيسيوس جونيور ورودريغو غويس، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل أمام جدار برشلونة الدفاعي الجديد: باو كوبارسي. المدافع الشاب قدّم واحدة من أفضل مبارياته منذ تصعيده إلى الفريق الأول، حيث لعب بأعصاب هادئة وثقة لا تُصدق، ليُحول كل هجمة مدريديّة إلى لا شيء.

لم يكتفِ كوبارسي بالدفاع فقط، بل كان أحد مصادر البناء في الخط الخلفي، بفضل تمريراته الدقيقة من الخلف إلى الوسط، مما منح برشلونة القدرة على الخروج بالكرة بسلاسة تحت الضغط، وهو ما أفسد خطط ريال مدريد في الضغط العالي.

الإشادة الأكبر جاءت من أسطورة برشلونة نفسه، ليونيل ميسي، الذي لم يُخفِ إعجابه الكبير بكوبارسي بعد نهاية المباراة. وقال ميسي لوسائل الإعلام الكتالونية:
“لقد دمر لاعبي ريال مدريد بهدوئه وثقته الكبيرة. فينيسيوس ورودريغو بدوا وكأنهم هواة أمامه. كان الأفضل في المباراة بلا منازع”.

كلمات ميسي لم تكن مجرد مجاملة، بل تعكس ما رآه الملايين ممن تابعوا الكلاسيكو التاريخي. فبينما انتظر الجميع أن يكون التألق في الأمام، جاءت المفاجأة من الخلف، حيث تألق المدافع الشاب وكأنه يملك خبرة سنوات في أكبر مواجهة كروية في إسبانيا وأوروبا.

باو كوبارسي، الذي لا يزال في مقتبل العمر، أظهر نضجًا تكتيكيًا نادرًا ورؤية فنية جعلت منه قطعة أساسية في منظومة المدرب هانسي فليك في المباراة. أداؤه لم يكن فقط تأكيدًا على موهبته، بل أيضًا رسالة قوية إلى الإدارة والجماهير بأن مستقبل دفاع برشلونة بخير.

بهذا الانتصار، أضاف برشلونة لقبًا جديدًا إلى خزائنه، لكن ربما الإنجاز الأكبر كان بزوغ نجم جديد في سماء الكامب نو… نجم اسمه باو كوبارسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *