رحيل أنشيلوتي عن ريال مدريد يفتح الباب لثورة داخل الفريق ويُقرب ثلاثة من لاعبي الفريق الأساسيين من مغادرة النادي في سوق الانتقالات المقبل!

في خسارة قاسية ومؤلمة، خسر ريال مدريد نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بنتيجة 3-2، في مباراة أظهرت الكثير من نقاط الضعف في صفوف الفريق. على الرغم من الأداء القوي لبعض اللاعبين، إلا أن الفريق لم يتمكن من هزيمة منافسه الكتالوني في لحظات حاسمة كانت بحاجة إلى لاعبين يمتلكون الشخصية القوية والاستمرارية.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، شهد هذا الموسم نقاشات حادة حول مصير ثلاثة لاعبين في ريال مدريد، الذين قد يواجهون مستقبلاً غير مؤكد في النادي. هؤلاء اللاعبين هم لوكاس فاسكيز (الذي ينتهي عقده)، ميندي، ورودريغو. وقد تمتع هؤلاء بتقدير كبير من قبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكنهم قد لا يحظون بنفس التقدير من المدرب القادم تشابي ألونسو.

يعد تشابي ألونسو عنصرًا رئيسيًا في تطوير الفريق، لكن في النهاية، سيظل النادي هو صاحب القرار بشأن التعاقدات. هذه هي السياسة المتبعة في ريال مدريد طوال السنوات الماضية، ومن المتوقع أن تستمر طالما بقي فلورنتينو بيريز رئيسًا للنادي. رغم ذلك، هذا لا يعني أن المدرب الإسباني سيكون مجبرًا على الإبقاء على بعض اللاعبين إذا لم يقنعوه بأدائهم.

في الوقت الراهن، يظهر جميع اللاعبين حماسًا للموسم المقبل. فهم يعلمون أن كارلو أنشيلوتي لن يكون في منصبه عند انتهاء الدوري الإسباني، ويعتقدون أن تشابي ألونسو سيكون المدرب الجديد. وبناءً على ذلك، بدأوا يفكرون في كيفية كسب ثقة المدرب الإسباني الذي يسعى لأن يكون من بين أفضل المدربين في العالم.

مع ذلك، كل شيء ما زال قابلًا للتغيير. على الرغم من عدم إعلان أي لاعب عن رغبتهم في الرحيل حتى الآن، إلا أن الموسم لم ينتهِ بعد. الشهر المقبل هو بداية فترة الانتقالات الصيفية، وهي الفترة التي تبدأ خلالها الأندية التحرك لتعزيز صفوفها. وبالتالي، من المتوقع أن تتزايد العروض للاعبي ريال مدريد، ما قد يثير المزيد من الاهتمام حول مستقبلهم.