باتت أيام كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد على وشك الانتهاء، مما جعل الكثيرين يعتقدون أن المدرب الإيطالي لن يقود الفريق في كأس العالم للأندية FIFA القادمة.
وفي تصريح له مؤخرًا، قال أنشيلوتي: “لقد قلتها سابقًا، يوم انتهاء ولايتي هنا، سأفعل شيئًا واحدًا فقط: أشكر النادي. سواء انتهى عقدي أم لا، فهذا لا يشغلني. لم أفكر للحظة في أنني لن أكون مدربًا لريال مدريد”.
تؤكد هذه التصريحات من المدرب الإيطالي استعداده لمواجهة أي شيء، إذ يدرك تمامًا ما يواجهه هذا الموسم. كما يعتقد أن فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز بحاجة إلى الاستعداد للتغيير في دكة بدلاء النادي.
في هذا السياق، لم يتردد أنشيلوتي في التعبير عن امتنانه للاعبين قائلاً: “كل ما أريد فعله هو شكر جميع هؤلاء اللاعبين. لقد قضيت معهم أوقاتًا رائعة وما زلت أستمتع بها. لقد منحوني الفرصة للفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين في أربع سنوات”.
ومع ذلك، قد لا يتفق جميع اللاعبين مع هذا الشعور، إذ لم يحصل بعضهم على الفرصة التي كانوا يتوقعونها في صفوف ريال مدريد.
وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، في حال رحيل أنشيلوتي، هناك ثلاثة لاعبين على وجه الخصوص قد تزداد فرصهم في الحصول على دقائق لعب أكبر مع الفريق. هؤلاء اللاعبون يتطلعون إلى دور أكثر تأثيرًا مقارنة بما قدموه هذا الموسم، والذي كان أقل بكثير مما كان متوقعًا، سواء من اللاعبين أو من إدارة النادي.
من بين هؤلاء اللاعبين، يتطلع كل من إندريك، أردا غولر، وإبراهيم دياز إلى فرصة أكبر للظهور مع الفريق الأول، خصوصًا مع وصول تشابي ألونسو الذي يعزز من فرصهم.
هذا الوضع يفسر مشاعر بعض اللاعبين الذين يرون ضرورة حدوث تغيير في دكة بدلاء ريال مدريد. على الرغم من ذلك، يظل اللاعبون يكنّون احترامًا كبيرًا لأنشيلوتي، الأسطورة المدريدية التي سيكون من الصعب تعويضها في المستقبل. ومع رحيله، سيغادر الملعب الذي حقق فيه العديد من النجاحات، وهو أمر قلما تحقق في تاريخ النادي.
فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز أكدا أنهما لم يكن يرغبان في حدوث ما يجري الآن، ومع ذلك، فإنهما يدركان أن النادي الملكي يبقى فوق أي اعتبار شخصي أو فني.