انتهت مباراة الذهاب بين برشلونة وإنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتعادل مثير 3-3، وسط أجواء مشحونة بالأهداف والانفعالات، وترك هذا اللقاء باب التأهل مفتوحًا قبل مواجهة العودة المرتقبة على ملعب “سان سيرو”.
ليبقى الحسم مؤجلًا إلى لقاء العودة الذي سيُقام يوم الثلاثاء المقبل في مدينة ميلانو الإيطالية، وسط ترقب جماهيري هائل لمعرفة من سيحجز بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأبطال.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، أثار الأداء “الكارثي”للحارس البولندي فويتشيك تشيزني في مباراة الذهاب أمام إنتر ميلان موجة من الغضب داخل غرفة الملابس، حيث بدأ زملاؤه في الفريق يعبرون عن استيائهم بشكل علني. تشيزني الذي كان يُعول عليه في هذه المباراة ظهر مرتبكًا وكان نقطة ضعف واضحة، مما جعل الضغوط تتزايد لاستبعاده من مباراة العودة للحفاظ على آمال الفريق في التأهل.
بينما كان لامين يامال، رافينيا، وعدد من اللاعبين يتوقعون أداءً أفضل بكثير من تشيزني في هذه المباراة الحاسمة، فإنهم لم يتمكنوا من إخفاء خيبة أملهم تجاه أدائه الضعيف. هذه الانتقادات، التي بدأت تتصاعد داخل أروقة النادي، أضحت تثير جدلاً واسعًا، مما يزيد من الشكوك حول استمراره في التشكيلة الأساسية في مباراة العودة ضد الفريق الإيطالي.
الموقف في برشلونة الآن أصبح أكثر تعقيدًا، حيث يدور الحديث عن ضرورة اتخاذ قرارات صارمة لضمان الحفاظ على تركيز الفريق في هذه المرحلة المهمة من دوري الأبطال. الأعين الآن على المدرب هانسي فليك الذي قد يضطر لاتخاذ قرارات صعبة لضمان تأهل الفريق إلى المباراة النهائية.