أصدر محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، قرارا رسمياً خلال الساعات القليلة الماضية، تجاه نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عقب رفضه تمديد تعاقده مع الفريق الأحمر.
وفي تطور مفاجئ، بات رحيل أكرم توفيق، الظهير الأيمن بالنادي الأهلي، مؤكدًا بنهاية الموسم الكروي الحالي.
وكشفت مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي، عن رفض أكرم توفيق تجديد عقده مع القلعة الحمراء، وتفضيله الانتقال إلى صفوف نادي الشمال القطري في صفقة من المتوقع أن تتم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبناءً على هذا القرار، بات من المؤكد غياب أكرم توفيق عن قائمة النادي الأهلي المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل.
وفي سياق آخر، تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من الترقب والهدوء الحذر بعد رحيل المدير الفني السويسري مارسيل كولر، في ظل سعي الإدارة الحمراء للتعاقد مع مدير فني جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة.
وحتى الآن، تسود حالة من الغموض حول هوية المدرب القادم، مع تلميحات إلى وجود أسماء بارزة مطروحة على طاولة البحث، بعضها نال إعجاب الجماهير من قبل.
وفي هذا السياق، علمت مصادر خاصة أن رينيه فايلر، المدير الفني السابق للأهلي، يدخل ضمن قائمة مختصرة من خمسة مدربين مرشحين لتولي القيادة الفنية للفريق.
ورغم عدم فتح خطوط تفاوض رسمية معه حتى الآن، إلا أن اسمه يُطرح بقوة داخل أروقة اتخاذ القرار، وسط حالة من الجدل والانقسام بشأن عودته المحتملة.
ويأتي الانقسام حول فايلر بسبب ظروفه الأسرية التي كانت سببًا رئيسيًا في إنهاء ولايته الأولى مع الأهلي، وهو ما يثير تخوف بعض أعضاء مجلس الإدارة من تكرار نفس السيناريو.
في المقابل، يرى قطاع آخر داخل النادي أن فايلر مدرب يتمتع بقدرات تكتيكية عالية، ونجح سابقًا في تقديم كرة قدم منظمة، كما حقق نتائج قوية في فترة وجيزة، مما يجعله خيارًا يستحق الدراسة.
وفي سياق منفصل، رغم جاهزيته البدنية ورغبته الشديدة في العودة للمستطيل الأخضر، إلا أن مشاركة علي معلول مع الأهلي ما زالت مؤجلة بقرار فني مثير، وسط تساؤلات من الجماهير عن توقيت عودة الظهير الأيسر التاريخي للفريق.
وبحسب مصادر من داخل الفريق، فإن النحاس عقد جلسة مع معلول وأكد له أنه عازم على منحه دقائق تدريجية في المباريات المقبلة، لكن “محصلش نصيب” بسبب توتر نتيجة اللقاء السابق واحتياج الفريق لعناصر أكثر جاهزية بدنيًا وفنيًا.