هانسي فليك يُبلغ ديكو بموافقته على بيع نجم الفريق فورًا بعد أن فشل في استغلال فرصته وأظهر أنه غير قادر على تحمل مسؤولية قميص البلوغرانا!

close >

خرج برشلونة من مواجهته أمام ريال بلد الوليد بفوز صعب بنتيجة 2-1، لكن هذا الانتصار لم يخفِ القلق الذي أثارته التشكيلة الاحتياطية التي دفع بها هانسي فليك، في ظل اقتراب الفريق من مباراة مصيرية في دوري أبطال أوروبا.
ويستعد برشلونة لمباراة لا تقبل القسمة علي اثنين حيث يحلم عشاق الفريق الكتالوني بالعودة ببطاقة التأهل إلي النهائي الأوروبي الأغلي من إيطاليا بعد التعادل 3-3 في مباراة الذهاب علي ملعب المنتجويك.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، المدرب الألماني قرر منح فرصة لبعض الأسماء التي لم تحصل على وقت كافٍ للمشاركة هذا الموسم، وكان من بينهم الظهير الشاب هيكتور فورت، الذي بدأ المباراة في مركز الظهير الأيمن.

رغم الآمال الكبيرة المعقودة عليه، فشل فورت في استغلال الفرصة، وترك أداءه علامات استفهام حول مستقبله في الفريق. اللاعب، الذي طالما اعتُبر من أبرز خريجي لا ماسيا على المستوى الدفاعي، لم يتمكن من تقديم الأداء المطلوب على ملعب “خوسيه زوريا”، وظهر بمستوى لم يرتقِ إلى طموحات الجهاز الفني. وعلى الرغم من محاولاته الهجومية، ومنها تسديدة اقتربت من المرمى، إلا أن الجانب الدفاعي في أدائه كان دون المستوى، إذ كُشف مرارًا على الجناح من لاعبي بلد الوليد، الذين استغلوا المساحات بسهولة.

فليك، الذي تابع اللقاء من على مقاعد البدلاء بتركيز شديد، أبدى امتعاضه من مردود اللاعب، ورغم عدم إخراجه خلال اللقاء، إلا أن تقييمه بعد المباراة كان سلبيًا بشكل واضح.

وبحسب مصادر داخل النادي، فإن المدرب الألماني، الذي يمنح أولوية كبرى للانضباط التكتيكي، يرى أن فورت لا يمتلك الجاهزية اللازمة للمنافسة على المستوى الأعلى في الوقت الراهن. فليك سبق أن فضّل حلولًا مؤقتة على الرواق الأيمن مثل الدفع بإريك غارسيا خارج مركزه الأصلي، بدلاً من الاعتماد على فورت، ويبدو أن المباراة الأخيرة حسمت الموقف: اللاعب الشاب خارج حسابات المدرب في المستقبل القريب.

التقارير تشير إلى أن فليك أوصل وجهة نظره بالفعل للإدارة الرياضية، ومنح الضوء الأخضر للبحث عن مخرج للاعب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سواء عن طريق بيع نهائي أو إعارة لأحد أندية الليغا، بهدف حصوله على دقائق لعب أكثر وتطوير مستواه بعيدًا عن ضغط كامب نو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *