يستعد تشابي ألونسو لتولي المسؤولية الفنية لريال مدريد خلفًا لأنشيلوتي حيث يعد المدرب الإسباني هو المرشح الأوفر حظًا لهذه المهمة.
ويأمل تشابي ألونسو في قيادة ريال مدريد لمنصات التتويج بالإضافة لتقديم أداء فني مميز في ظل التشكيلة الحالية التي يمتلكها الفريق الملكي.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، تابع تشابي ألونسو جزءًا كبيرًا من مباراة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو، والتي شهدت تألقًا لافتًا من أردا غولر، بالإضافة إلى كيليان مبابي. وعلى الرغم من وضوح رأيه سابقًا، إلا أن ألونسو أكّد موقفه مجددًا بعد هذه المباراة في رسالة مباشرة إلى فلورنتينو بيريز، حيث قال: “إنه لاعب من الطراز الرفيع، من الواضح أنه نجم.” هذه كانت الكلمات التي نقلها مدرب ريال مدريد القادم إلى رئيس النادي، الذي يُعرف أيضًا بإعجابه الكبير باللاعب التركي.
ألونسو لطالما رأى شيئًا استثنائيًا في غولر، وقد أبدى اهتمامًا سابقًا بالتعاقد معه خلال فترته مع باير ليفركوزن في الصيف الماضي، إيمانًا بإمكاناته الكبيرة ومجاله الواسع للتطور. هذا يدل على أن أردا سيحظى بدور بالغ الأهمية في ريال مدريد اعتبارًا من الموسم المقبل. في الوقت نفسه، تشير بعض المصادر إلى أن كارلو أنشيلوتي يخطط لإشراكه أساسيًا في معظم مباريات الليغا المتبقية.
ويمثّل هذا التحول خطوة كبيرة في مسيرة أردا غولر، الذي صبر طويلًا على مقاعد البدلاء في انتظار فرصته. طوال هذه الفترة، واصل العمل بجد، خصوصًا على الجوانب البدنية، حتى أصبح لاعبًا متكاملًا وقادرًا على المنافسة على مركز أساسي. ولم يعد لدى أنشيلوتي ما يبرر به إبقاءه خارج التشكيلة.
=رغم الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام مؤخرًا حول احتمال رحيله، لم يفكر أردا غولر يومًا في الاستسلام. ثقته في قدراته كبيرة، ويؤمن بأنه قادر على النجاح في ريال مدريد. وبالرغم من حاجته للمزيد من دقائق اللعب، فإنه بدأ بالفعل في كسب ثقة أنشيلوتي، ويأمل أن يفعل الشيء ذاته مع تشابي ألونسو.
ومن المؤكد أن اللاعب التركي سيحصل على فرص أكبر للمشاركة كأساسي، ليبدأ منها رحلة إثبات نفسه داخل التشكيلة، تمامًا كما فعل زملاؤه من قبل. هذا الدور الموسّع سيكون محوريًا بالنسبة له، وهو ما يبعث في نفسه حماسًا كبيرًا لما هو قادم.
أردا غولر يمتلك شخصية قوية وواضحة. وقد أظهر مرارًا صدقه وصراحته، حتى في تعامله مع أنشيلوتي، حيث تحدث معه مرارًا لفهم أسباب تقليص مشاركاته. لم يتوقف عن العمل على الجوانب التي أشار إليها مدربه، في محاولة دائمة للتطور.