أجواء متوترة وصداامات حادة بين اللاعبين داخل غرف الملابس… أحد نجوم برشلونة هو المتـ.ـهم الأول والمسؤول الأكبر عن هذه صددمة الخروج الأوروبي!

انتهت القصة. استيقظ نادي برشلونة من حلم الثلاثية على يد إنتر ميلان. كان الفريق الكتالوني يستحق أكثر من ذلك بكثير، لكن كرة القدم غالبًا ما تكون قاسية. وفي يوم الثلاثاء، كافأت اللعبة الفريق الذي بذل جهدًا أقل، سواء في هذه المباراة أو عبر مراحل خروج المغلوب.

نجح لاعبو برشلونة في تحقيق ما بدا مستحيلًا، إذ قلبوا تأخرهم بهدفين للمرة الثانية في البطولة. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا. وعند الدقيقة 87، كانت النتيجة تشير إلى تقدم برشلونة 2-3، لكن رجال هانسي فليك فشلوا في إدارة الدقائق المتبقية. استقبل الفريق هدف التعادل قبل دقيقتين من النهاية، ثم جاء الهدف الرابع لإنتر بعد بداية الوقت الإضافي بقليل. ولم تكن المحاولات اللاحقة كافية لتدارك الأمر، ليخرج برشلونة من البطولة على بعد خطوة واحدة فقط من النهائي.

لم تنتهِ المنافسة بالنسبة للفريق الكتالوني، بل العكس. إذ تنتظرهم مواجهة حاسمة يوم الأحد في الليغا. فوز برشلونة على ريال مدريد قد يقلص الفارق إلى سبع نقاط فقط، مع تبقي تسع نقاط على نهاية الموسم. لذلك، سيكون من الضروري أن يختار هانسي فليك تشكيلته الأساسية بعناية، حيث لا مجال للأخطاء. ووفقًا لآراء عدد من لاعبي الفريق، لا ينبغي أن يكون رونالد أراوخو ضمن هذه التشكيلة.

أراوخو كان مكشوفًا في الهدفين الأخيرين لإنتر. في هدف أتشيربي، لم ينجح في إغلاق الزاوية أو تغطية التسديدة المحتملة كما ينبغي. وفي الهدف الرابع الذي سجله فراتيسي، لم يُظهر القوة اللازمة في مواجهته مع تورام.

في أروقة الفريق، تباينت الآراء بين من ألقى اللوم على التحكيم ومن أرجع السبب إلى إرهاق اللاعبين، لكن داخل غرفة الملابس كانت الرسالة واضحة: أراوخو لم يكن يجب أن يشارك في مباراة بهذه الأهمية. القرار يبدو أنه جاء نتيجة التمسك باللاعب بعد رفض مغادرته في فترة الانتقالات الشتوية، أكثر مما كان تلبية لاحتياجات الفريق الفنية في هذه اللحظة الحاسمة.