لاعبو برشلونة طالبوا المدرب هانسي فليك بعدم إشراك أحد زملائهم في مواجهة ريال مدريد المرتقبة

close >

مع استمرار تبعات خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا، لم يعد أمام الفريق سوى تركيز جهوده على مواجهة الأحد المرتقبة أمام ريال مدريد، حيث يُعد الكلاسيكو محطة حاسمة في تحديد مصير الدوري الإسباني.

انتصار برشلونة سيُقرّبه بشدة من اللقب، إذ سيحتاج فقط إلى نقطتين إضافيتين لحسمه، مع تبقّي ثلاث مباريات. حتى التعادل سيكون نتيجة مقبولة، لأنه سيُلزم الفريق الكتالوني بحصد خمس نقاط من أصل تسع متبقية. أما الخسارة، فستبقي سباق اللقب مفتوحاً على مصراعيه.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، يعيش رونالد أراوخو فترة غير مسبوقة من الضغوط بعد خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان. المدافع الأوروغوياني يتعرض لهجوم قاسٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شمل تنمرًا، إهانات، تهديدات وسخرية لا هوادة فيها من مشجعي برشلونة وجماهير الكرة عمومًا.

الانتقادات تتركّز حول نقطتين رئيسيتين: مساهمته المشكوك فيها في هدفي التعادل والفوز لإنتر، وتصريحاته عقب المباراة في المنطقة المختلطة، حين تجاهل مسؤوليته في الهدف الثالث ووجه اللوم إلى زملائه لعدم تغطيته في الهدف الرابع.

بالإضافة إلى التعليقات الغاضبة، تداول البعض مقاطع فيديو لأراوخو أثناء الإحماء قبل دخوله إلى ملعب سان سيرو، مشككين في حماسه وجاهزيته البدنية، بل وصل الأمر إلى تشبيهه بـ”جدة تعاني من التهاب المفاصل”، رغم علمه المسبق بإمكانية مشاركته بسبب حصول إينييغو على بطاقة صفراء.

رغم محاولته استعادة توازنه، ما زال الشك يحيط بمشاركة أراوخو في مباراة الكلاسيكو. في الوقت الحالي، بدأت الأوضاع تهدأ نسبيًا، لكن داخل غرفة الملابس، يتساءل بعض اللاعبين عما إذا كان المدافع في حالة ذهنية تسمح له بخوض مباراة بهذا الحجم.

يعتقد بعض زملائه أن أراوخو لا يزال متأثرًا نفسيًا بشكل كبير، إلى درجة أنهم نصحوا المدرب هانسي فليك بعدم إشراكه، تفاديًا لأي أثر سلبي على الفريق. فالمباراة مصيرية، ولا مجال للمخاطرة.

مع ذلك، يرى فليك أن منحه بضع دقائق على أرض الملعب قد يساعده في الخروج من هذه الأزمة واستعادة توازنه تدريجيًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *