بعد نهاية الكلاسيكو الملحمي، النجم الشاب لامين يامال يُفاجئ الجميع بتصريح غير متوقع تمامًا عن نجم ريال مدريد الأفضل!

قاتل ريال مدريد حتى اللحظات الأخيرة في الكلاسيكو الذي أُقيم على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، إلا أنه اكتفى بالاقتراب من التعادل، على بُعد هدفٍ واحد فقط، وكان بحاجة لهدفين لتحقيق فوز كان من شأنه أن يُغيّر مجريات الصراع على اللقب. في المقابل، نجح برشلونة في تعزيز تقدمه بشكل ملحوظ في سباق صدارة الدوري الإسباني.

رغم ذلك، يدرك لاعبو برشلونة بقيادة المدرب هانسي فليك أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، خاصة مع التهديد المستمر الذي شكله أبرز لاعبي ريال مدريد، وهو ما لم يغفله حتى لامين يامال، الذي أشار إليه فور انتهاء المباراة على أرضية ملعب البلاوجرانا.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، أبلغ لاعب برشلونة الشاب، لامين يامال، زملاءه بأن كيليان مبابي “هو الأفضل بينهم”، في إقرار ضمني بأهمية نجم ريال مدريد رقم 9. واستغل المهاجم الفرنسي فرصته، مسجلًا ثلاثية بدأها بهدفين رائعين، ليمنح فريقه الأفضلية المؤقتة في الكلاسيكو الرابع والأخير لهذا الموسم.

لامين يامال لم يتردد في التأكيد على الدور الحاسم الذي أدّاه مبابي خلال المباراة. فقد كان مهاجم ريال مدريد، الذي ظل يبحث عن المساحات بين قلبي دفاع برشلونة، هو العامل الرئيسي في تعقيد مهمة أصحاب الأرض. وبرز النجم الفرنسي، القادم من باريس سان جيرمان، في واحدة من أهم مباريات الموسم، كما كان يتمنى جمهور ريال مدريد منذ انضمامه إلى صفوف الفريق.

ثلاثية مبابي على ملعب برشلونة كانت بمثابة رسالة واضحة بأنه بدأ ينسجم تدريجيًا مع موقعه الجديد في الفريق الملكي. ورغم أدائه المذهل، لم تكن الظروف مهيأة لتحقيق الفوز، وهو ما أكده ما جرى على أرضية الميدان، وكذلك تعليقات لامين يامال بعد اللقاء.

ورغم التوهج الكبير الذي أظهره مبابي، جاءت إشادة لامين يامال به بشكل غير مباشر، إذ لم يكن الأداء كافيًا ليقود الفريق إلى فوز يقربه من لقب الليغا في موسمه الأول مع ريال مدريد. ومع ذلك، فإن كلمات يامال التي وجهها إلى رافينيا حملت جانبًا مشرقًا، وأظهرت التقدير للتطور الكبير الذي أحرزه مبابي على المستوى التنافسي.

بعد موسم 2024/2025 الذي لم يكن على قدر التوقعات، يبدو أن كيليان مبابي وجد أخيرًا موقعه الحقيقي في الملعب. مباراته أمام برشلونة كانت تجسيدًا لقدراته الأعلى، وربما تُشكّل مؤشرًا مهمًا للمدرب القادم بشأن الدور التكتيكي الذي يجب أن يُمنح له مستقبلًا.