هانسي فليك يـ.ـصعق نجم برشلونة جافي بقرار صاادم يُقرب اللاعب من الرحيل عن الكامب نو في سوق الانتقالات القادمة!

من المتوقع أن يشهد برشلونة خلال صيفه القادم العديد من المفاجآت. ورغم الحاجة المستمرة لتحقيق الدخل، بدأ أول المرشحين الذين قد يشغلون الأدوار المطلوبة من قبل خوان لابورتا وديكو في الظهور بالفعل. أبرز هذه الأسماء هو رونالد أراوخو، الذي على الرغم من تجديد عقده في يناير، أصبحت أيامه في الفريق معدودة بسبب تراجع أهميته في خطط النادي وتراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، إلى جانب أراوحو، يخطط برشلونة أيضًا لجني الأموال من لاعبين آخرين لم يلعبوا أدوارًا أساسية في الفريق، مثل باو فيكتور، إيناكي بينيا، بابلو توري، وأنسوماني فاتي، دون إغفال أندرياس كريستنسن، الذي لم يُشارك بسبب الإصابات ويُنتظر أن يصبح لاعبًا حرًا في 2026. لكن من بين الأسماء التي أثارت الانتباه في قائمة اللاعبين القابلين للبيع، يأتي بابلو بايز “جافي”، الذي كان حتى وقت قريب يعتبر أحد الركائز الأساسية للفريق.

منذ انضمامه للفريق الأول، أصبح جافي لاعبًا أساسيًا لا يُنازع، وتم تصنيفه من بين أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. كان يحظى بثقة المدربين، بما في ذلك تشافي هيرنانديز ورونالد كومان، وأصبح أحد الأبطال في مدرجات كامب نو. ولكن تغير كل شيء بعد إصابته الخطيرة في الركبة أثناء مشاركته مع منتخب إسبانيا، حيث تعرّض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروفين الهلاليين.

رغم محاولاته للتعافي، لم يتمكن جافي من العودة إلى أفضل مستوياته، مما جعله خارج حسابات المدرب هانز ديتر فليك، الذي تربطه علاقة طيبة مع اللاعب. على الرغم من الفرص التي أتيحت له، إلا أنه لم يتمكن من حجز مكانه في التشكيلة الأساسية، حيث تفوق عليه عدد من اللاعبين مثل داني أولمو، فرينكي دي يونغ، بيدري غونزاليس، وحتى فيرمين لوبيز ومارك كاسادو.

في وقت سابق من هذا الموسم، أعلن جافي عن تجديد عقده مع برشلونة، لكنه وضع لابورتا وديكو في موقف حرج، حيث أبلغهم بأنه غير مستعد لقبول دور ثانوي في الفريق. وحذر من أنه إذا لم يُمنح الوعد بالمشاركة الأساسية، فإنه قد يفكر في تغيير وضعه.

برشلونة لم يغلق الباب أمام رحيل جافي، بل على العكس، قد يكون النادي مستعدًا للنظر في العروض المقدمة للاعب، خاصة إذا كانت العروض جذابة بما يكفي. اللاعب الذي كان أحد أبرز الأسماء في صفوف الفريق أصبح الآن محط أنظار العديد من الأندية الكبرى، مما يجعل مستقبله في كامب نو غير مضمون.