تمكن برشلونة من جمع مبالغ كبيرة بفضل الأداء المذهل للفريق، ولكن فشله في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أسفر عن خسارة كبيرة في الدخل. ومع ذلك، لا يزال يتعين على خوان لابورتا وديكو العمل على جمع المزيد من الأموال من خلال بيع بعض اللاعبين الذين لم يعودوا ضمن التشكيلة الأساسية أو الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، رغم أن التركيز الرئيسي ينصب على أنسو فاتي ورونالد أراوخو، اللذين لا يشملهما خطط هانسي فليك، وكذلك على أندرياس كريستنسن وفرينكي دي يونغ اللذين سيكونان متاحين في 2026، يجب ألا نغفل النظر إلى لاعبين آخرين. هناك أيضًا العديد من التكهنات حول احتمال رحيل فيرمين لوبيز وبابلو بايز “جافي”، اللذين لم يتمكنا من تحقيق المكانة التي كانا يتطلعان إليها وتحولا إلى أدوار ثانوية في الفريق.
أبرز هذه الحالات هو وضع جافي، الذي كان في وقت قريب أحد الأعمدة الرئيسية لمشروع كامب نو ورمزًا للجماهير. كان لاعبًا أساسيًا في تشكيلة تشافي هيرنانديز، إلا أن حياته تغيرت بعد الإصابة الخطيرة في الركبة التي تعرض لها قبل عام ونصف، ولا يزال يتعافى منها حتى الآن. بما أن اللاعب لا يزال بعيدًا عن أفضل مستوياته، فقد أثارت هذه الإصابة الكثير من التساؤلات حول مستقبله.
من المستحيل أن يكون جافي لاعبًا أساسيًا بشكل منتظم في الوقت الحالي، مما دفع للتكهنات حول رحيله عن برشلونة إذا تلقى عرضًا مغريًا. كان يأمل في أن يثبت نفسه في التشكيلة الأساسية، ويعتقد أنه قدم أداءً كافيًا ليكون جزءًا من الفريق بشكل دائم، خاصةً عندما دخل كبديل وترك تأثيرًا واضحًا.
بالنسبة لفيرمين لوبيز، لا يرى اللاعب أنه من العدل أن يُعطى داني أولمو الأفضلية عليه في التشكيلة الأساسية. ومن الواضح أن جافي أو فيرمين سيكون أحدهما مغادرًا في فترة الانتقالات المقبلة. ومع ذلك، ليس لدى فليك أي شك في من يفضل الاحتفاظ به في الفريق.
يميل فليك بشكل أكبر إلى الاحتفاظ بجافي، حيث تربط بينهما علاقة قوية، وقد تم التقاط صور لهما معًا في عدة مناسبات. من ناحية أخرى، يبدو أن فليك أكثر تباعدًا مع فيرمين.
علاوة على ذلك، لا يزال فليك مقتنعًا بأن اللاعب السابق في مركز “6” قادر على العودة ليكون من بين أفضل اللاعبين في العالم عندما يستعيد كامل لياقته البدنية.