لويس إنريكي يراقب عن بُعد… وبمجرد تتويج برشلونة بالليغا طلب من باريس التحرك فورًا لخطف نجم كبير من الكامب نو!

close >

كان لويس إنريكي يترقّب تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني ليستغل ذلك في التقدم بطلب رسمي إلى ناصر الخليفي، لتسريع المفاوضات بشأن لاعبٍ حالي في صفوف برشلونة تحت قيادة هانسي فليك، يعيش وضعًا غامضًا فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق. فرص استمراره تبدو غير مضمونة، والرحيل في نهاية الموسم بات احتمالًا كبيرًا للغاية.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، حتى اللحظة، لا توجد أي مؤشرات على تجديد عقد أندرياس كريستنسن، مما يعزز فرضية رحيله بمجرد انتهاء الموسم خلال الأيام المقبلة. لم يتلقَ اللاعب أي عرض واضح من إدارة برشلونة، في ظل غياب مبادرة من لابورتا وديكو، اللذين يخططان فعليًا للموسم القادم من دون وضعه في الحسبان. وبالتالي، فإن اللاعب يُعد أحد المرشحين للمغادرة بهدف دعم خزينة النادي وتخفيف الضغط في غرفة الملابس.

كريستنسن، الذي ينتهي عقده في عام 2026، لن يُسمح له بالرحيل مجانًا كما حدث سابقًا عند انضمامه إلى برشلونة، بل تسعى الإدارة للحصول على مقابل مادي مُجزٍ مقابل بيعه. وعلى الرغم من أن تشافي هيرنانديز اعتبره سابقًا لاعبًا لا يمكن الاستغناء عنه، إلا أن الأمور اختلفت تمامًا مع وصول هانسي فليك، خاصة أن مشاركاته هذا الموسم كانت محدودة بسبب الإصابات.

ورغم مشاركاته القليلة، إلا أن كريستنسن قدّم أداءً جيدًا، وأظهر أنه لا يزال قادرًا على العطاء بفضل استقراره التكتيكي، وذكائه، ومرونته في اللعب بعدة مراكز. إلا أن عودته إلى التشكيلة الأساسية تبدو صعبة في ظل المنافسة القوية داخل الفريق، ما يدفع باتجاه رحيله نحو تجربة جديدة.

وفي “حديقة الأمراء”، يُظهر باريس سان جيرمان اهتمامًا واضحًا بالتعاقد مع لاعب بخبرة وجودة كريستنسن. كما ورد اسمه أيضًا على رادارات أندية كبرى في إنجلترا، من بينها مانشستر يونايتد، وأرسنال، وتوتنهام، وليفربول، ونيوكاسل يونايتد.

برشلونة لن يطلب أكثر من 20 مليون يورو مقابل كريستنسن، وهو مبلغ يُعتبر معقولًا جدًا مقارنة بإمكاناته وقيمته في السوق. غير أن العلاقة المعقّدة بين برشلونة وباريس سان جيرمان قد تدفع لابورتا للتريث أو حتى التردد في الدخول في مفاوضات مباشرة مع الخليفي.

لكن من جانبه، فإن لويس إنريكي يبدو مصممًا على التعاقد مع الدولي الدنماركي هذا الصيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *