هانسي فليك يطلب من إدارة برشلونة التعاقد مع هذا اللاعب لتحقيق دوري الأبطال!

رغم أن لقب الدوري الإسباني أصبح بالفعل في خزائن كامب نو، فإن طموحات هانسي فليك تتجاوز الحدود المحلية. ففي موسمه الأول مع برشلونة، لم يكتفِ المدرب الألماني بالإنجازات المحلية، بل أكد بوضوح: “لدينا القدرة على تحقيق المزيد”. هدفه الأساسي للموسم المقبل لا لبس فيه: الفوز بدوري أبطال أوروبا.

لكن فليك يرى أن هناك مركزًا يحتاج إلى تدعيم فوري إذا أراد الفريق الكتالوني بلوغ القمة الأوروبية: حراسة المرمى. خلال اجتماعاته الأخيرة مع الإدارة الرياضية، شدد على ضرورة التعاقد مع حارس مرمى من الطراز الأول، قادر على صنع الفارق في المباريات الكبرى. وفي هذا السياق وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، طلب فليك التعاقد مع الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي يراه الخيار الأنسب لدعم مشروعه الأوروبي.

هذا التوجه لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد دراسة دقيقة لأداء الفريق هذا الموسم، ومقارنة واضحة بالمستويات التي قدمها المتأهلون لنهائي دوري أبطال أوروبا. كل من باريس سان جيرمان بقيادة دوناروما، وإنتر ميلان بقيادة يان سومر، قدّما مثالًا حيًا على أن الحارس المميز يمكنه قلب موازين البطولات في لحظات حاسمة، وهو ما يفتقده برشلونة حاليًا.

مارك أندريه تير شتيغن، الحارس المخضرم وأحد قادة الفريق، مرّ بموسم صعب تخلله غياب طويل بسبب الإصابة، وعودته المتأخرة لم تُقنع فليك وجهازه الفني بمستواه الحالي. القلق واضح بشأن جاهزيته البدنية وتراجع ردود فعله، ما دفع فليك للتأكيد أن الفريق بحاجة إلى حارس جاهز بدنيًا وذهنيًا مع انطلاق دوري الأبطال في سبتمبر.

في المقابل، ورغم الأداء الجيد الذي قدّمه فويتشيك تشيزني منذ قدومه في الشتاء، إلا أن مستقبله مع برشلونة لا يزال غامضًا. فليك لا يراه خيارًا طويل الأمد، خصوصًا إذا استمر تراجع مستوى تير شتيغن.

رسالة فليك إلى ديكو والإدارة كانت صريحة: التعاقد مع حارس مرمى جديد يجب أن يكون أولوية قصوى هذا الصيف. يُفضل أن يكون الحارس صاحب خبرة أوروبية، وعلى قدر عالٍ من الجاهزية الفنية والذهنية. أحد الأسماء البارزة على الطاولة هو إيميليانو مارتينيز، الحارس الأرجنتيني المتوَّج بكأس العالم، الذي يتمتع بالثقة والحضور القوي تحت الضغط، ما يجعله خيارًا مثاليًا لطموحات برشلونة في أوروبا.

في النهاية، إذا كان برشلونة قد أثبت جدارته محليًا، فإن التحدي الأكبر الآن هو فرض الهيمنة القارية، وهانسي فليك يعلم جيدًا أن طريق المجد الأوروبي يبدأ من المرمى.