نجم برشلونة غاب عن حفل التتويج بالليغا بعد أن تلقّى خبراً قاسيًا من ديكو قبل نهاية الموسم

close >

لم تكن احتفالات نادي برشلونة بلقب الدوري الإسباني لهذا الموسم، مليئة بالبهجة والسرور للجميع، إذ غابت مظاهر السعادة عن بعض اللاعبين، على عكس زملائهم. يدرك العديد منهم أن مستقبلهم مع النادي أصبح غامضًا، وأن الموسم كان مرهقًا وصعبًا، خاصة مع محدودية دقائق اللعب والفرص المتاحة تحت قيادة المدرب هانسي فليك.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، يُعد أنسو فاتي أبرز الأمثلة على ذلك. فقد كان يطمح إلى استعادة ثقته بنفسه وإثبات قدرته على التألق من جديد. ورغم أن خوان لابورتا وديكو أعلنا في وقت سابق رغبتهما في إيجاد مخرج له، إلا أن “هانسي” أبدى تمسكه باللاعب، مقتنعًا بإمكانية استعادة أفضل نسخة منه، كما نجح مع كل من رافينيا دياز، جول كوندي، بيدري غونزاليس، فيران توريس، إينيغو مارتينيز، وفرينكي دي يونغ.

لكن على عكس هؤلاء، واصل صاحب القميص رقم 10 خيبة الأمل، متأثرًا بالإصابات وتراجع مستواه. لم يقدم أداءً يُذكر، وأصبح من الواضح أن أيام تألقه باتت خلفه. استمرار معاناته البدنية زاد من قناعته وقناعة الجميع بأن الرحيل عن “كامب نو” هو الخيار الأفضل، خاصة بعد أن كان يُنظر إليه ذات يوم كنجم المستقبل.

اللاعب لم يعد يبرر راتبه المرتفع، وقد أبلغته الإدارة الرياضية بأن عليه الاستعداد للرحيل. وعلى عكس الموسم الماضي، لا نية لمنحه فرصة جديدة، وسيتم قبول أي عرض يُقدم له، بغض النظر عن قيمته. فبعد أن كان النادي يطمح لجني 30 مليون يورو من بيعه، أصبح القبول بمبلغ أقل بكثير هو الخيار المتاح.

بل إن خيار الإعارة مطروح مجددًا، مع وجود اهتمام من بعض الأندية الإسبانية المشاركة في الليغا.
وقد غاب أنسو عن احتفالات الفريق، في إشارة واضحة إلى إدراكه بأن أيامه مع برشلونة أصبحت معدودة. يعيش حاليًا واحدة من أصعب لحظات مسيرته، ويعاني من ضغوط نفسية كبيرة، الأمر الذي دفعه للابتعاد عن الأضواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *