هانسي فليك يسلم ديكو قائمة تضم أربعة لاعبين من الطراز الرفيع تمهيدًا لحسم التعاقد معهم في فترة الانتقالات المقبلة

يكرّس كل من ديكو والمدرب هانسي فليك كامل تركيزهما للتحضير للموسم المقبل، إذ ستكون مواجهة نهاية الأسبوع أمام أتلتيك بلباو بمثابة ختام لعام استثنائي، تجاوزت فيه النتائج كل التوقعات الأولية. فقد تمكن الفريق من تحقيق ثلاثية محلية تمثلت في كأس السوبر الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، والدوري الإسباني، إضافة إلى بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عشر سنوات.

ويسعى برشلونة إلى مواصلة المشروع الحالي، الذي أعاد إشعال الحماس في نفوس الجماهير. وتخطط الإدارة للاستغناء عن العناصر التي لم تقدم الإضافة المرجوة، تمهيدًا لاستقدام تعاقدات جديدة. وتُطرح أربعة تدعيمات محتملة خلال فترة الانتقالات الصيفية، تبدأ بمركز حراسة المرمى، في ظل عدم رد فويتشيك تشيزني على عرض التمديد، واقتراب إيناكي بينيا من الرحيل بشكل شبه مؤكد.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، لا تزال الشكوك تحيط بوضع مارك أندريه تير شتيجن، الذي تقدّم في العمر ويواصل التعافي من إصابة خطيرة، وهو ما دفع إدارة النادي إلى التفكير في ضم حارس مرمى جديد. ويعد جوان جارسيا، حارس مرمى إسبانيول، الخيار الأقرب، وإن لم يكن الوحيد، إذ تراقب الإدارة أيضًا وضع جريجور كوبل (بوروسيا دورتموند) ومايك ماينيان (ميلان).

في خط الدفاع، بات من الضروري التعاقد مع قلب دفاع جديد. وقد أشار فليك إلى رونالد أراوخو كأحد الأسماء المرشحة للرحيل، ويأمل النادي في تحقيق عائد مالي كبير من بيعه. أما أندرياس كريستنسن، فيقترب عقده من نهايته خلال عام، وقد تكون مغادرته محتملة أيضًا. ومع اقتراب جوناثان تاه من التوقيع مع بايرن ميونيخ، يبرز اسم جوريل هاتو، مدافع أياكس أمستردام، كخيار مناسب بفضل صغر سنه وتعدد أدواره، إضافة إلى كلفته المعقولة.

أما في مركز الظهير الأيمن، فرغم بروز إيريك جارسيا، يبقى التعاقد مع ظهير متخصص مطروحًا، مع تفضيل فانديرسون وأندريه راتيو كأبرز المرشحين.

وعلى صعيد الهجوم، ترى الإدارة، بقيادة خوان لابورتا وديكو، أن التعاقد مع مهاجم صريح جديد أصبح أولوية، خاصة في ظل التراجع المتوقع لأداء المخضرم روبرت ليفاندوفسكي. ويُعد جوليان ألفاريز الهدف الأهم، لما يقدمه من مستويات لافتة مع أتلتيكو مدريد.

ورغم التركيز على ألفاريز، لم تُغلق أبواب الخيارات الأخرى، حيث لا تزال أسماء مثل إيرلينغ هالاند، وألكسندر إيزاك، وفيكتور جيوكيريس مطروحة على طاولة الإدارة.