لامين يامال يثير استياء ليفاندوفسكي بسبب طلبه المثير للجدل بعد تجديد عقده!

أعاد تجديد عقد النجم الصاعد لامين يامال مع برشلونة إثارة الجدل داخل غرفة ملابس الفريق، وذلك بسبب البنود المالية السخية التي تضمنها، والتي يرى عدد من نجوم الفريق أنها غير متوازنة، لا سيما بالنظر إلى عمر اللاعب وخبرته المحدودة. ورغم أن الراتب الأساسي الممنوح ليامال يبلغ نحو 8 ملايين يورو صافي سنويًا، فإن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل كبير خلال المواسم المقبلة، اعتمادًا على مجموعة من المتغيرات والأهداف.

وبحسب ما تم تسريبه، فإن الحوافز تشمل تسجيل عدد معين من الأهداف، وتقديم تمريرات حاسمة، إلى جانب الإنجازات الفردية والجماعية، وهو ما قد يرفع إجمالي دخله إلى أكثر من 25 مليون يورو في الموسم، في حال تحقق تلك الشروط، وهو رقم اعتبره بعض اللاعبين مبالغًا فيه.

من أبرز الغاضبين من هذا الوضع، النجم البرازيلي رافينيا، الذي جدّد عقده مؤخرًا بشروط مالية أكثر تحفظًا، وفرينكي دي يونغ، الذي يواصل التفاوض مع الإدارة حول تمديد عقده حتى ما بعد 2026، وسط ضغوط لخفض راتبه.

لكن الغضب الأكبر جاء من روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم الفريق الأول، الذي يشعر بأن هناك مساسًا بالتسلسل الهرمي داخل النادي. المهاجم البولندي، البالغ من العمر 36 عامًا، لا يزال يعتبر نفسه أحد أهم ركائز الفريق، وهو هداف برشلونة هذا الموسم بـ42 هدفًا في مختلف المسابقات، رغم غيابه لعدة أسابيع بسبب الإصابة.

ما أثار حفيظة ليفاندوفسكي بشكل خاص هو بند خاص في عقد لامين يامال الجديد، ينص على منحه أولوية تنفيذ ركلات الجزاء بدءًا من الموسم المقبل، وهو ما وافق عليه كل من الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو. هذا القرار يعني فعليًا سحب مسؤولية تنفيذ الركلات من ليفاندوفسكي، رغم أنه يُعد من أكثر اللاعبين دقة في تنفيذها خلال مسيرته.

ويبدو أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوتر داخل الفريق، خصوصًا مع قدوم المدرب هانسي فليك، الذي سيكون عليه إعادة ضبط التوازن داخل غرفة الملابس وضمان استقرار الأجواء مع بداية مشروعه الجديد.