أزمة داخل برشلونة! نجوم الفريق ينقلبون على زميلهم بعد تصرف مثير للجدل في الساعات الأخيرة… فليك يلتزم الصمت

يبدو أن أجواء التوتر بدأت تتسلل مبكرًا إلى صفوف نادي برشلونة، حتى قبل انطلاق الاستعدادات الرسمية للموسم الجديد. فقد أثار تصريح الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي أدلى به قبل يومين، موجة غضب داخل غرفة ملابس الفريق، بعدما تجاهل بشكل كامل زميله البولندي فويتشيك تشيزني، الذي قدّم موسمًا استثنائيًا بقميص البلوغرانا وساهم في قيادة الفريق لتحقيق الثلاثية المحلية.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال شتيغن:

“برشلونة يملك حارسين فقط للموسم المقبل: أنا وإينياكي بينيا”.
تصريح بدا للوهلة الأولى عادياً، لكنه سرعان ما أثار استياء عدد كبير من نجوم الفريق، الذين اعتبروا ما قاله الحارس الألماني “تقليلًا غير مبرر” من قيمة تشيزني، وتجاهلًا صريحًا لدوره الكبير في نجاحات الفريق هذا الموسم.

مصادر مقربة من داخل النادي أفادت أن عدداً من اللاعبين عبّروا صراحة عن رفضهم لهذا “السلوك غير الأخلاقي”، معتبرين أنه لا يُناسب قائدًا يُفترض به أن يُقدّر زملاءه ويُثمن جهودهم. بل إن بعض اللاعبين نقلوا انزعاجهم لإدارة النادي، مطالبين الرئيس خوان لابورتا باتخاذ إجراءات حازمة، وصلت إلى حد المطالبة بـ”رحيل شتيغن فورًا” خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وبحسب التقارير، فإن اللاعبين الكبار داخل الفريق عبّروا عن دعمهم الكامل لتشيزني، وأكدوا أن ما حدث لا يمكن أن يمر مرور الكرام، خصوصًا أن الحارس البولندي قدّم موسمًا على أعلى مستوى، وتمكّن من كسب احترام الجماهير والجهاز الفني بفضل أدائه الثابت والمميز في أصعب اللحظات.

في المقابل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من شتيغن أو من إدارة برشلونة بشأن التصريح المثير للجدل، إلا أن مراقبين يتوقعون أن يُفتح هذا الملف على طاولة النقاش خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويبقى السؤال المطروح: هل تُشكل هذه الأزمة بداية النهاية لمسيرة تير شتيغن في برشلونة، أم أن الأمور ستُعالج داخليًا قبل أن تتفاقم؟