بدأ تشابي ألونسو تدريبه الأول مع ريال مدريد اليوم الاثنين، في ظل غياب عدد من اللاعبين الدوليين، لكنه يعقد سلسلة اجتماعات هامة مع اللاعبين الأساسيين، وعلى رأسهم رودريغو وديفيد ألابا. وسط رغبة واضحة في وضع رؤيته وتوقعاته لكل لاعب، يتعامل المدرب الإسباني مع ملف ألابا بحذر وشفافية، مقدمًا له حرية كاملة للتفاوض مع أي نادٍ آخر إذا رغب في الرحيل، مع توضيح موقفه الحاسم بشأن دوره في الفريق خلال الموسم المقبل.
سيبدأ تشابي ألونسو تدريبه الأول، دون حضور العديد من اللاعبين الدوليين، ولكنه يعقد عدة اجتماعات مع لاعبي الفريق، أبرزها مع رودريغو وديفيد ألابا. وبخصوص ألابا، فقد اتفق ألونسو مع إدارة النادي على منحه حرية كاملة للتفاوض مع أي فريق آخر في حال رغب في ذلك، حيث قال له: “من حيث المبدأ، لا نعتمد عليك، ولكن إذا كنت ترغب في البقاء، فستكون لاعبًا إضافيًا”.
يريد ألونسو أن يكون له حوار مباشر مع جميع اللاعبين ليشرح لهم رؤيته وتوقعاته، وهذه هي طريقتُه في العمل التي يثمنها النادي.
حالة ألابا بالذات مهمة، فهو من بين الأعلى أجرًا في الفريق، وعلى الرغم من أنه لا يرغب حاليًا في مغادرة ريال مدريد، إلا أن المحادثة مع تشابي قد تدفعه لإعادة التفكير. المشكلة تكمن في صعوبة انتقاله إلى نادٍ قادر على دفع راتبه الكبير، خاصةً مع تاريخ الإصابات التي عانى منها.
في البداية، كان هناك أمل لدى بعض مسؤولي النادي في أن يعود ألابا للمساهمة مع الفريق، رغم الإصابات وآلام الركبة التي أثرت على قدرته على اللعب بشكل مستمر. اللاعب، رغم كل شيء، لا يزال يحاول تقديم أفضل ما لديه، مع استمرار عقده حتى يونيو 2026، لكنه يواجه تحديات صحية متزايدة بسبب عمره والإصابات المتكررة.
يُعامل ريال مدريد هذه الحالة بجدية واحترام كبيرين، ولا يضغط على ألابا لمغادرة النادي، لكنه يتوقع منه قبول الواقع والوضوح بشأن دوره في المشروع الجديد.
القرار الآن بيد ألابا: هل سيبقى ليحاول إثبات جدارته أمام تشابي ألونسو، أم سيختار البحث عن فرصة جديدة في مكان آخر؟