أفشة يتسبب في اختفاء ميسي وريفيرو يستقر علي ثنائي قلب الدفاع والظهير الأيسر والموهوب في طريقه للأهلي بنفس سيناريو زيزو!

أثار غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، عن تدريبات فريقه، قلقًا كبيرًا داخل معسكر النادي، وذلك قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة أمام النادي الأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ولم يعلن نادي إنتر ميامي عن سبب محدد لغياب ميسي عن الحصة التدريبية، مما أثار التساؤلات حول مدى جاهزيته لخوض المباراة الافتتاحية الحاسمة في البطولة العالمية.

يُعد هذا الغياب ضربة محتملة لخطط الفريق الأمريكي، الذي يعتمد بشكل كبير على نجمه الأرجنتيني في قيادة هجماته وتوجيه زملائه. ويُترقب عشاق كرة القدم حول العالم هذه المواجهة الافتتاحية بين بطل إفريقيا ونجم الكرة العالمية، لمعرفة ما إذا كان غياب ميسي سيؤثر على أداء إنتر ميامي في بداية مشواره بالمونديال.

وفي سياق متصل، يضع الإسباني خوسيه ريفيرو المدير الفني للنادي الأهلي، النقاط فوق الحروف بشأن تشكيل الفريق الأحمر في مواجهة ضربة البداية أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي.
استقر الجهاز الفني للنادي الأهلي على خطوة الاعتماد على خدمات أحمد رمضان بيكهام في مركز المساك خلال اللقاء المنتظر ضد فريق إنتر ميامي يوم 15 يونيو الجاري.

في حين هناك مفاضلة من العيار الثقيل لم يحسمها حتى الآن الإسباني خوسيه ريفيرو بين المغربي أشرف داري وياسر إبراهيم.
بدأ الجهاز الفني يفكر في خطوة الاعتماد على خدمات مصطفى العش في مركز الظهير الأيسر، وذلك بهدف اغلاق الجبهة على المستوى الدفاعي بشكل قوي.

ويرى البعض داخل الجهاز الفني للنادي الاهلي أهمية تجربة مصطفى العش في التدريبات في مركز الظهير الايسر ومحاولة الاستفادة من الأدوار الدفاعية للاعب.
وفي سياق آخر، تتحرك الكواليس داخل النادي الأهلي في سرية تامة نحو ضربة كبرى قد تعيد ترتيب أوراق الهجوم بالكامل قبل بداية الموسم الجديد.
الضربة التي ينوي الأهلي توجيهها خلال الأيام المقبلة، تُعيد إلى الأذهان صفقة زيزو الشهيرة، حينما اجتمع الدعم الجماهيري بالمساندة الخفية من محبين كبار للكيان الأحمر.

فقد كشفت مصادر مطلعة أن بعض الشخصيات المقربة من مجلس إدارة النادي الأهلي، ومن محبي القلعة الحمراء، عرضوا بشكل مباشر المشاركة في تمويل صفقة التعاقد مع مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، من أجل تدعيم الخط الأمامي للفريق خلال المرحلة المقبلة.
ويُقال إن اللاعب لا يمانع مطلقًا في العودة إلى مصر بقميص الأهلي، خاصة مع رغبته في خوض تجربة جديدة تضمن له الاستقرار والمشاركة القوية في البطولات القارية، إلى جانب العودة تحت أنظار الجهاز الفني للمنتخب الوطني بشكل دائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *