خوان لابورتا يُبلغ نجم الفريق بأن بقاؤه لم يعد في مصلحة النادي ويطالبه بالرحيل الفوري!

في خطوة مفاجئة، شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا كبيرًا داخل أروقة نادٍ أوروبي كبير، بعدما طلب أحد المسؤولين البارزين من لاعب مهم الرحيل فورًا، دون انتظار نهاية عقده!
القرار لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد تطورات داخل الفريق تُنذر بتغيير جذري في ملامح التشكيلة الأساسية، خصوصًا في مركز حساس للغاية.

اللاعب الذي كان يُعدّ ركيزة أساسية في السابق، أصبح اليوم عبئًا فنيًا واقتصاديًا، وسط ضغوط متزايدة لإيجاد حل نهائي لمستقبله.
وفي نفس السياق، التقى خوان لابورتا خلال الساعات القليلة الماضية مجددًا مع لاعب يثير الكثير من المتاعب داخل برشلونة، وطلب منه بشكل مباشر مغادرة النادي في أقرب فرصة ممكنة.

وفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، أصبح وضع مارك أندريه تير شتيغن داخل الفريق لا يُحتمل، خاصة بعد وصول خوان غارسيا، الذي وافق على عرض النادي الكتالوني بعد أن تلقّى ضمانات واضحة بأنه سيكون الحارس الأساسي في جميع البطولات، وسيلعب كل دقيقة ممكنة.

وكان هذا السبب الرئيسي وراء رفضه لعروض أخرى تفوق عرض برشلونة ماديًا، لكنه فضّل المشروع الرياضي الذي يمنحه مكانًا أساسيًا. من جهته، وافق النادي على هذا الشرط، وأصبح الهدف الآن هو إيجاد مخرج لتير شتيغن، قائد الفريق، الذي لم تعد هناك ثقة في استمراره.

ورغم أن الحارس الألماني ما زال يُعتبر من الطراز الرفيع، إلا أن إصاباته المتكررة والمعقدة، والتي خضع بسببها لعدة عمليات جراحية، إلى جانب تقدّمه في السن، دفعت إدارة النادي للتشكيك في قدرته على تقديم الأداء المطلوب.

هانسي فليك سيُرحب بامتلاك حارسين بمستوى عالٍ، أحدهما الحارس الجديد القادم من إسبانيول (الذي لم يُعلن عن صفقته رسميًا بعد)، والآخر تير شتيغن، لكن المدرب الألماني يدرك أن هذا السيناريو غير واقعي.
تير شتيغن لن يقبل بدور البديل، خاصة في موسم يُعدّ حاسمًا بالنسبة له مع اقتراب كأس العالم، بعدما بات مرشحًا بقوة ليكون الحارس الأول لمنتخب ألمانيا عقب انسحاب مانويل نوير من المشاركة الدولية.

إلى جانب ذلك، لا يستطيع برشلونة تحمّل عبء راتب ضخم لحارس لا يشارك أساسيًا، وهو ما دفع الإدارة لفتح باب الرحيل أمامه، بل وإجباره على اتخاذ القرار.
وسرعان ما أبدت عدة أندية اهتمامها بالحصول على خدماته، من بينها ميلان، وأولمبيك مرسيليا، وموناكو، ويوفنتوس، إلى جانب عدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين.
ويسعى كل من لابورتا وديكو إلى تسهيل عملية خروجه بأقصى درجة ممكنة.

بل إن إدارة النادي مستعدة لقبول أي عرض مناسب، أو حتى السماح له بالرحيل من خلال تسوية تُعفيه من بقية عقده، بشرط أن يُقدّم وداعًا محترمًا يخدم مصالحه الشخصية ومصلحة النادي ككل.

لكن العقبة الأكبر تبقى في موقف تير شتيغن نفسه، الذي لا يُظهر أي مرونة حتى الآن.
فاللاعب يعتقد أنه سيتمكن من إقناع فليك خلال فترة الإعداد للموسم بأنه يستحق الاستمرار كخيار أول، وأنه قادر على التفوق على خوان غارسيا.

ولكي يُوافق على الرحيل عن برشلونة، حيث يمتد عقده حتى عام 2028، يشترط تير شتيغن الحصول على تعويض مالي كبير من الإدارة، رافضًا التنازل عن المبلغ المتفق عليه في عقده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *