وصل تشابي ألونسو إلى ريال مدريد حاملاً معه ملفات هامة للنقاش داخل غرفة الملابس. كان من الصعب على كارلو أنشيلوتي السيطرة على صراعات الأنا التي سادت بين اللاعبين، ولذلك على اللاعب القادم من تولوز التدخل بجدية لمنع هذه الخلافات من التأثير السلبي على أداء الفريق. وفي هذا السياق، أجرى ألونسو محادثة مهمة مع أحد اللاعبين الأساسيين.
بحسب التقارير، جلس ألونسو مع كيليان مبابي لمحاولة معالجة إحدى أكبر المشاكل التي تواجه الفرنسي، وهي علاقته المتوترة مع زميله فينيسيوس. وعلى الرغم من أن التواصل بينهما شبه معدوم، إلا أن وجودهما معًا على أرض الملعب يعد أمرًا حيويًا لمستقبل ريال مدريد، لذا يسعى المدرب إلى تحسين هذا الجانب.
طلب ألونسو من مبابي تعزيز التعاون مع فينيسيوس على أرض الملعب، مشيرًا إلى أن الثنائي لا يفهم بعضهما البعض بشكل كامل حتى الآن. خلال الموسم الأول لهما معًا، ظهرت بعض اللمحات التي تشير إلى إمكانية بناء شراكة ناجحة بينهما إذا ما التزما بالتعاون، لكن ميل مبابي للعب على الأطراف، وهو الموقع ذاته الذي يشغله فينيسيوس، يسبب توتراً بينهما.
تعد هذه المشكلة أحد أبرز التحديات التي يسعى ألونسو لحلها منذ بداية تحضيرات الفريق لكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة. يؤكد المدرب أن التعاون بين مبابي وفينيسيوس سيكون مفتاح نجاح ريال مدريد، لذا فهو مصمم على معالجة هذه المسألة فورًا وضمان شعورهما بالراحة والعمل بتناغم على أرض الملعب.
ومع ذلك، قد يشكل صراع الأنا بينهما وحاجتهما لتأكيد أفضليتهما كمهاجمين عائقًا أمام دعمهما المتبادل. بالإضافة إلى ذلك، دفع الضعف الدفاعي لكل منهما ألونسو إلى اتخاذ مواقف حازمة، حيث يرغب في أن يكون الفريق بأكمله مستعدًا للدفاع، ولن يتردد في استبعاد أي نجم لا يلتزم بذلك.