في خطوة غير معتادة، عقد رئيس أتلتيك بلباو، جون أوريارتي، اجتماعًا مغلقًا مع خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، في مدريد، لبحث ملفات “بالغة الحساسية” ترتبط باللوائح التنظيمية وسوق الانتقالات الصيفي.
الاجتماع، الذي تم الإعلان عنه من جانب النادي الباسكي، لم يكشف عن كافة تفاصيله، إلا أن بيان بلباو أشار إلى نقاشات “حول شفافية البيانات” المتعلقة بقدرات الأندية على إبرام التعاقدات، وسط تأكيدات على أن المعلومات المقدمة لم تضف جديدًا عمّا هو معلن سلفًا.
لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا
مصادر إسبانية تحدثت لاحقًا عن تحفظات أبدتها الليجا بشأن الإفصاح عن الوضع المالي لبعض الأندية، وهو ما يعكس توترًا في كواليس المفاوضات، خاصة مع اقتراب موعد فتح سوق الانتقالات في 1 يوليو.
لكن المفاجأة جاءت عندما تم التلميح إلى واقعة سابقة تمس أحد أقطاب الكرة الإسبانية، حيث تم التذكير بقرار استثنائي صدر في أبريل الماضي، أخرج أحد الأندية الكبرى من معادلة “اللعب المالي النظيف” بسبب إلغاء صفقة تمويل مثيرة للجدل، رغم حصولها على موافقة أولية مطلع العام ذاته.
الليجا، من جانبها، أوضحت أن تسجيل أي لاعب جديد مرهون بإجراءات مالية معقدة، وأن دفع الشرط الجزائي لا يكفي وحده لإنهاء الصفقة، مشيرة إلى أن الطريق الوحيد للتسجيل يمر عبر صفقات تُدر دخلًا فوريًا أو بيع لاعبين.
في سياق ذلك، تزايد الحديث في الأوساط الإسبانية عن صفقة محتملة تلوح في الأفق، بطلها أحد أبرز نجوم أتلتيك بلباو. غير أن الليجا كانت واضحة: لا تسجيل بلا استيفاء كافة الشروط التنظيمية، والمرحلة المقبلة ستكون تحت المجهر لضمان تكافؤ الفرص.
وبينما ترفض الأطراف المعنية التصريح بالأسماء، إلا أن المؤشرات جميعها تصب نحو لاعب واحد، قد يشعل صيف الليجا إذا تمّت الأمور كما يخطط لها خلف الأبواب المغلقة.