في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات داخل الأوساط الرياضية المصرية، تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة تطورًا مفاجئًا من جهة خليجية كانت تُعد في السابق من أبرز الداعمين للبطولات المصرية الكبرى.
وتأتي هذه التحركات في توقيت حساس، وسط استعدادات خاصة لتنظيم نسخة مرتقبة من بطولة كبرى، كان من المنتظر أن تُقام خارج الحدود، قبل أن تطرأ تطورات دراماتيكية خلال الساعات الماضية.
لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا
البيئة التنظيمية التي لطالما احتضنت الحدث في نسخ سابقة، أرسلت إشارات واضحة بعدم رغبتها في تكرار التجربة لهذا العام، بسبب ما وصفته مصادر مطلعة بـ”التداعيات المؤسفة” التي ترافقت مع أحداث سابقة شهدت توترًا لم يكن في الحسبان.
وفي الوقت الذي كانت فيه الأمور تتجه نحو صيغة اتفاق نهائي، تغيّرت الصورة كليًا، لتُفتح بذلك تساؤلات عديدة حول مصير البطولة، وإمكانية تدخل جهات خارجية لإنقاذ الموقف.
النسخة القادمة من البطولة تجمع أربعة من أقوى الفرق، وعلى رأسها بطل الدوري المحلي وبطل الكأس، وسط ترقب من جمهور الكرة المصرية لوجهة جديدة قد تُعلن قريبًا… وربما تكون المفاجأة قادمة من جهة غير متوقعة على الإطلاق.